Saturday, July 13, 2019

السفر الرابع فص حكمة قدوسية فى كلمة إدريسية الفقرة السابعة .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي

السفر الرابع فص حكمة قدوسية فى كلمة إدريسية الفقرة السابعة .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي

السفر الرابع فص حكمة قدوسية فى كلمة إدريسية الفقرة السابعة .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي

موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي جامعها عبدالله المسافر فى الله

04 - The Wisdom Of Holiness In The Word Of ENOCH

الفقرة السابعة:
جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص شرح الشيخ عبد الغني النابلسي 1134 هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه  : (فهو العلي لنفسه لا بالإضافة. فما في العالم من هذه الحيثية علو إضافة، لكن الوجوه الوجودية متفاضلة.
فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجود الكثيرة. لذلك نقول فيه هو لا هو، أنت لا أنت.)
(فهو) أى العين الذي هو الذات (العلي بنفسه) لكونه كناية عن هذه العين الواحدة من حيث الوجود ( لا بالإضافة) إلى مكان أو مكانة ( فما في العالم من هذه الحيثية) المذكورة (علو إضافة) لشيء مطلقا (لكن الوجوه) أى الإعتبارات (الوجودية ).
أي المنسوبة إلى الوجود الواحد الذي هو كناية عن تلك العين المذكورة (متفاضلة) في ظهورها (فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجوه).
أي الاعتبارات الكثيرة التي لتلك العين الواحدة لظهور العين الواحدة بكثرة جامعة (لذلك نقول فيه)، أي في علو الإضافة بالاعتبار المذكور وهو حيث كان في شيء من جزئيات العالم كإنسان أو حيوان أو نبات أو جماد بعينه (هو).
أي ذلك الجزء المخصوص عین الحق الموجود من غير زيادة ولا نقصان.
ثم نقول أيضا (لا هو)، أي ليس هو عین الحق لكونه هو باعتبار الوجود، وكونه ليس هو باعتبار الصورة الحسية والعقلية.
وكذلك نقول عنك : يا أيها المخاطب (أنت) الحق تعالی باعتبار مجرد الوجود (لا أنت) باعتبار صورتك الحسية والعقلية .

شرح فصوص الحكم مصطفى سليمان بالي زاده الحنفي أفندي 1069 هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه  : (فهو العلي لنفسه لا بالإضافة. فما في العالم من هذه الحيثية علو إضافة، لكن الوجوه الوجودية متفاضلة.
فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجود الكثيرة. لذلك نقول فيه هو لا هو، أنت لا أنت.)
(فهو) أي الحق (العلي لنفسه لا بالإضافة) إذ لا غير حينئذ حتى أضيف إليه (فما في العالم من هذه الحيثية علو إضافة) إذ الإضافة تقتضي التغاير ولا تغاير من هذه الحيثية ومن هذه الحيثية الوجود للحق وإنك مرآته .
وأما إذا كان الوجود لك والحق مرآتك فله حكم آخر وإليه أشار بقوله: (لكن الوجوه الوجودية متفاضلة) بعضها على بعض فإن محمدا عليه السلام وجه من الوجوه الوجودية متفاضل على سائر المخلوقات .
فالحق هو العلي بالإضافة على ما تفاضل عليه محمد عليه السلام (فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة) وهي ذات الحق (من حيث الوجوه الكثيرة) وهذا باعتبار الغيرية فكان الموجودات عينه من وجه وغيره من وجه .
وإليه أشار بقوله : (لذلك) أي لأجل هذين الاعتبارين (تقول فيه) أي في حق الحق (هو) أي الحق عين جميع الموجودات من حيث الوجود (لا هو) أي ليس الحق عين الموجودات من حيث الوجوه الكثيرة .
وكذلك (أنت) أي الموجودات عین الحق من حيث الأحدية الذاتية (لا أنت) .
أي الموجودات ليس عین الحق من حيث التعينات الخلقية, وقد أورد على هذا المعنى نقلا عن كبار الأولياء.

شرح فصوص الحكم عفيف الدين سليمان ابن علي التلمساني 690 هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه  : (فهو العلي لنفسه لا بالإضافة. فما في العالم من هذه الحيثية علو إضافة، لكن الوجوه الوجودية متفاضلة.
فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجود الكثيرة. لذلك نقول فيه هو لا هو، أنت لا أنت.)
فهو العلی لنفسه لا بالإضافة، فما في العالم من هذه الحيثية على إضافة لكن الوجوه الوجودية متفاضلة، فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجوه الكثيرة. لذلك نقول فيه هو لا هو، أنت لا أنت.
واعلم أن ما ذكره، رضي الله عنه، من هنا إلى آخر هذه الحكمة ينضبط بأن الحق تعالى هو الوجود، وتعيناته، التي منشؤها عن قوة وجوده هي عدمية والعدمية لا تكثر الواحد الحق الذي تسميتنا له واحدا بها هو مجاز.

شرح فصوص الحكم الشيخ مؤيد الدين الجندي 691 هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه  : (فهو العلي لنفسه لا بالإضافة. فما في العالم من هذه الحيثية علو إضافة، لكن الوجوه الوجودية متفاضلة.
فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجود الكثيرة. لذلك نقول فيه هو لا هو، أنت لا أنت.)
قال رضي الله عنه : (فهو العليّ لا علوّ إضافة ، لأنّ الأعيان التي لها العدم الثابتة فيه ما شمّت رائحة الوجود ، فهي على حالها مع تعداد الصور في الموجودات . والعين واحدة من المجموع في المجموع فوجود الكثرة في الأسماء ، وهي النسب ، وهي أمور عدمية ، وليس إلَّا العين الذي هو الذات ، فهو العليّ لذاته لا بالإضافة.).
قال العبد : لمّا فرغ رضي الله عنه من ذكر العلوّ النسبي والإضافي ، أخذ في بيان
العلوّ الحقيقي الذاتي ، فقوله : " عمّن " إشارة إلى أنّ هذا الاسم ليس علوّه علوّ إضافة فيدخل فيه « عن » و " على " بل هو عليّ بالذات ، ليس علوّه بالمكان ولا بالمكانة النسبيّين ، إذ ليس في الوجود إلَّا الله وحده لا شريك له في الوجود ، فهو عليّ بهذا العلوّ الذاتي لا بالعلوّ الإضافي النسبي ، فهو عليّ بالذات لنفسه .
ثم اعلم : أنّ الوجود الحقّ القيّوم للموجودات عينها ، فمن كونه عينها وكونها عينه ، هي أيضا عليّة بذاتها وهو الوجود الحقّ ، فإنّها مع قطع النظر عن الوجود الحقّ لا غيره ، فالموجودات بهذا الاعتبار عليّة بالذات لا علوّ إضافة ونسبية كما أنّها من حيث هي سوى الحقّ عليّة بالمكان أو بالمكانة علوّا نسبيا إضافيا ليس لها بهذا الاعتبار علوّ ذاتي .
وقوله رضي الله عنه عن الأعيان الثابتة : « إنّها ما شمّت رائحة الوجود » إشارة إلى ما ذكرنا من العلوّ الذاتي ، من حيث إنّ أعيان الموجودات التي لم تكن وكان الله ولم يكن معه شيء هي على حالتها العدمية الأصلية ، فكما أنّ الحق كان ولم يكن معه شيء كذلك الأشياء على ما كانت ، كما هو الآن على ما عليه كان ، فما ثمّ إلَّا الله الواحد الأحد .
قال رضي الله عنه : « فما في العالم من هذه الحيثية علوّ إضافة ، لكنّ الوجوه الوجودية متفاضلة ، فعلوّ الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجوه الكثيرة .
لذلك يقول رضي الله عنه  فيه :" هو لا هو ، أنت لا أنت" .
يشير رضي الله عنه : إلى أنّ مستند العلوّ الإضافي هو العلوّ الذاتي ، فالعلوّ للحق ذاتي من حيث أحدية العين ، ثم بحسب تغاير التعيّنات والوجوه المتفاضلة في هذه العين الواحدة يظهر العلوّ النسبي ، لتفاضل الوجوه .
ولهذا يقول الأشاعرة في الصفات : إنّها هؤلاء هو .
ويقول أهل الحجاب في العالم : إنّه لا هو .
ويقول العارفون :إنّه هو هو .
ويقول المحقّقون : إنّه هو ، لا هو .
أي يصدق عليه أنّه هو من حيث الوجود الحقّ الذي هو عين الكلّ ، ويصدق عليه أنّه لا هو من حيث الكثرة والعدد التعيّني ، فإنّه كلّ جزء من الكبير صورة غير الآخر ، وإذا كان غيرا فما هو عين ، فافهم .


شرح فصوص الحكم الشيخ عبد الرزاق القاشاني 730 هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه  : (فهو العلي لنفسه لا بالإضافة. فما في العالم من هذه الحيثية علو إضافة، لكن الوجوه الوجودية متفاضلة.
فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجود الكثيرة. لذلك نقول فيه هو لا هو، أنت لا أنت.)
قال رضي الله عنه : "فهو العلى لنفسه لا بالإضافة ، فما في العالم من هذه الحيثية علو إضافة لكن الوجوه الوجودية " .
أي المنسوبة إلى الوجود المطلق وهي الموجودات الآفاقية .
قال رضي الله عنه: " متفاضلة فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجوه الكثيرة ولذلك تقول فيه هو "
أي بحسب الحقيقة ( لا هو ) بحسب الانحصار في التعين مع الإضافة .
وكذلك في الخطاب ( أنت لا أنت ،).

مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم القَيْصَري 751هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه  : (فهو العلي لنفسه لا بالإضافة. فما في العالم من هذه الحيثية علو إضافة، لكن الوجوه الوجودية متفاضلة.
فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجود الكثيرة. لذلك نقول فيه هو لا هو، أنت لا أنت.)
(فهو العلى بنفسه لا بالإضافة فما في العالم من هذه الحيثية علو إضافة).
أي،فوجود الكثرة أيضا هو العلى لذاته، لأنه ليس غير وجود الحق سبحانه من حيثالحقيقة. ويجوز أن يعود إلى الحق، أي، فالحق هو العلى لذاته، إذ ليس في الوجودغيره ليتعالى عليه وعنه، فليس في العالم من هذه الحيثية، أي من حيث الوحدة، علو إضافة بل علوه لذاته، لأن ظاهره ظاهر الحق وباطنه باطن الحق، والمجموعراجع إلى العين الواحدة التي هي عين الحق، وإن كان باعتبار آخر، هو جهة الغيرية واعتبار الكثرة للعالم، علو إضافة.
وإليه أشار بقوله: (لكن الوجوه الوجودية متفاضلة، فعلو الإضافة موجودة في العين الواحدة من حيث الوجوه الكثيرة).
أي، وإن كان للعالم كله علو بالذات من حيث الأحدية، لكن يقع التفاضل في الوجوه الوجودية التي هي المظاهر، بالعلم بالله وعدمه، والأعمال الحسنة وعدمها، والاتصاف بالأحوال وعدمه. ولكل أيضا درجات، كما قال:
(والذين أوتوا العلم درجات). ولأصحاب الأعمال والأحوال أيضا كذلك مقامات ودرجات، كما لمقابليهم من الجهال وأصحاب الشرك والضلالدركات. فحصل العلو الإضافي بين الموجودات بحسبها في العين الواحدة التيهي عين الذات من الوجوه الكثيرة.
(لذلك نقول فيه: هو لا هو، أنت لا أنت) أي، لأجل ذلك الأمر الواحد
الظاهر بمظاهر مختلفة، نقول في كل مظهر: إنه هو عين الحق. فنحمله عليه حمل المواطاة بهو هو، وتسلبه عنه بقولنا: (لا هو) لتقيده وإطلاق الحق.

خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ علاء الدين المهائمي 835 هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه  : (فهو العلي لنفسه لا بالإضافة. فما في العالم من هذه الحيثية علو إضافة، لكن الوجوه الوجودية متفاضلة.
فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجود الكثيرة. لذلك نقول فيه هو لا هو، أنت لا أنت.)
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه  : "فهو العلي لنفسه لا بالإضافة. فما في العالم من هذه الحيثية علو إضافة، لكن الوجوه الوجودية متفاضلة. فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجود الكثيرة. لذلك نقول فيه هو لا هو، أنت لا أنت "
(فهو العلي لنفسه لا بالإضافة) في هذه الصور، إذ لا يتحقق للغير يجعل له علو معية مكان أو مكانة ,
(فما في العالم من هذه الحيثية) أي: حيثية كونه عين وجود الحق (علو إضافة)، وإن أمكن ذلك باعتبار حيثية أخرى إليها.
أشار بقوله(لكن الوجوه الوجودية) أي: الصور الظاهرة في مرايا الأعيان متفاضلة) بعضها أقرب إلى مطابقة ذي الصورة من بعض، وبعضها مخصوص بجهة العلو (فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة) لا باعتبار بل (من حيث الوجوه الكثيرة ) التي الظهوره في الأعيان باعتبار اختلاف أسمائه، فتلك الوجوه متحدة بالذات من وجه مخالفة لها من وجه.
(لذلك نقول فيه) أي: في كل وجه هو هو تارة، (وهو لا هو) تارة، وهو (أنت) تارة، وهو (لا أنت) أخرى.
وذلك باعتبار اتحادهما واختلافهما فهو مع وحدته قبل الاتصاف بهذه المختلفات المتضادة باعتبار ظهوره في المظاهر، بل باعتبار أسمائه أيضا.

شرح فصوص الحكم الشيخ صائن الدين علي ابن محمد التركة 835 هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه  : (فهو العلي لنفسه لا بالإضافة. فما في العالم من هذه الحيثية علو إضافة، لكن الوجوه الوجودية متفاضلة.
فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجود الكثيرة. لذلك نقول فيه هو لا هو، أنت لا أنت.)
قال الشيخ رضي الله عنه : ( فهو العليّ لنفسه - لا بالإضافة - فما في العالم من هذه الحيثيّة علوّ إضافة ) .
وإذ قد حقّق حيثيّة الوحدة الذاتيّة والإطلاق الصرف الذي لا إضافة هناك ، لا بدّ وأن يلحق ذلك بتحقيق حيثيّة النسب الأسمائيّة وإثبات الإضافة تفصّيا عن تمام التحقيق وكمال التوحيد .
واعلم أنّ النسب الأسمائيّة التي هي أمور عدميّة في نفسها ليست أعداما صرفا .
فإنّها من حيث هي أعدام لا يمكن أن يشار إليها ويعبّر عنها ، بل لها نسبة إلى العدم بالقياس إلى أنفسها ، كما أنّ لها نسبة إلى الوجود بالإضافة إليه.
فهي بالاعتبار الأوّل تسمّى بـ « الأمور العدميّة » و « النسب الإمكانيّة الاعتباريّة » .
وبالاعتبار الثاني تسمّى بـ « الوجوه الوجوديّة » إذ بها يظهر الوجود .
وهذا الاعتبار هو الذي يسمّيه الحكيم بـ « الوجوب اللاحق » ، وسائر الأحكام الثبوتيّة والأوصاف الوجوديّة إنّما يضاف إلى تلك الوجوه .
فلذلك قال : ( ولكن الوجوه الوجوديّة متفاضلة ، فعلوّ الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجوه الكثيرة ) ، فإنّ الوجوه وكثرتها لا يقدح في تلك الوحدة ، بل يجعلها موردا للأحكام المتقابلة ، ( لذلك يقول فيه : هو لا هو ) .

أي يقول في الحقّ : « غيب وباطن ، ليس بغيب وباطن » لإحاطة وحدته المطلقة بالظاهر والشاهد ، و : ( أنت لا أنت ) وتقول فيه أيضا : « حاضر مشاهد ، ليس بحاضر مشاهد » ، لاحاطتها الغيب والبطون .


شرح الجامي لفصوص الحكم الشيخ نور الدين عبد الرحمن أحمد الجامي 898 هـ :
قال الشيخ الأكبر الطائي الحاتمي رضي الله عنه  : (فهو العلي لنفسه لا بالإضافة. فما في العالم من هذه الحيثية علو إضافة، لكن الوجوه الوجودية متفاضلة.
فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجود الكثيرة. لذلك نقول فيه هو لا هو، أنت لا أنت.)
قال الشيخ رضي الله عنه : (فهو العلي لنفسه لا بالإضافة. فما في العالم من هذه الحيثية علو إضافة، لكن الوجوه الوجودية متفاضلة. فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجود الكثيرة. لذلك نقول فيه هو لا هو، أنت لا أنت.).
قال الشيخ رضي الله عنه : (فهو)، أي الحق سبحانه مع كونه في عين الكثرة العلي لنفسه لا بالإضافة إلى غيره .
(فما في العالم) أيضا (من هذه الحيثية)، أي من حيثية كون العين واحدة والكثرة المشهودة عدمية (علو إضافة) بل علو بذاته .
وإن كان من حيثية أخرى وهي جهة الغيرية واعتبار الكثرة له على إضافة وإليه أشار بقوله : (لكن الوجوه الوجودية) والاعتبارات المتضادة إلى الوجود الحق و الغير المتضادة مع كونها عدمية في نفسها (متفاضلة) بعضها أعلى من بعض .
(فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجوه الكثيرة) المحال المتضادة.
(لذلك)، أي لظهور العين الواحدة بالوجوه الكثيرة (نقول فيه)، أي في الحق تعالی ويحمل عليه كل وجه من تلك الكثرة من حيث الحقيقة وسلبه عنه من حيث التعين. فنقول: الحق (هو) كناية عن كل وجه باعتبار غيبته (لا هو) والحق (أنت) كناية عن كل وجه باعتبار الخطاب (لا أنت)، فالإطلاق لإثبات الحق سبحانه والسلب لتقييد الوجه .




واتساب

No comments:

Post a Comment