Tuesday, July 16, 2019
the-eighth-book-of-fusus-alhikam
السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة الرابعة .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي جامعها عبدالله المسافر بالله
08 - The Wisdom Of Spirit In The Word OF Jacob
الفقرة الرابعة :
جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص شرح الشيخ عبد الغني النابلسي 1134 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه : ( فأنزلك الله تعالى منزلته إذا أقمت الدين وانقدت إلى ما شرعه لك.
وسأبسط في ذلك إن شاء الله ما تقع به الفائدة بعد أن نبين الدين الذي عند الخلق الذي اعتبره الله. فالدين كله لله وكله منك لا منه إلا بحكم الأصالة.
قال الله تعالى «ورهبانية ابتدعوها» وهي النواميس الحكمية التي لم يجيء الرسول المعلوم بها في العامة من عند الله بالطريقة الخاصة المعلومة في العرف.)
قال رضي الله عنه : " فأنزلك الله تعالى منزلته إذا أقمت الدين وانقدت إلى ما شرعه لك.
فأنزلك الله تعالى منزلته إذا أقمت الدين وانقدت إلى ما شرعه لك. وسأبسط في ذلك إن شاء الله ما تقع به الفائدة بعد أن نبين الدين الذي عند الخلق الذي اعتبره الله. فالدين كله لله وكله منك لا منه إلا بحكم الأصالة. قال الله تعالى «ورهبانية ابتدعوها» وهي النواميس الحكمية التي لم يجيء الرسول المعلوم بها في العامة من عند الله بالطريقة الخاصة المعلومة في العرف."
(فأنزلك)، أي أقامك الله (تعالی منزلته)، أي في مقامه (إذا أقمت)، أي أدمت القيام (في الدين) وهو الطاعة في الظاهر والباطن (وانقدت)، أي استسلمت (إلى ما شرعه)، أي بينه وأوضحه الحق تعالی (لك) يا أيها المكلف من الأحكام.
(وسأبسط)، أي أطيل الكلام في ذلك الأمر المذكور (إن شاء الله تعالی ما)، أي الذي أو شيئا (تقع به الفائدة)، أي الانتفاع للمريدين والأتباع (بعد أن نبين)، أي نشرح النوع الثاني من الدين كما مر وهو (الدين الذي عند الخلق)، أي المخلوقين (الذي اعتبره الله) تعالى، أي قبله ممن أتى به عاجزا عن غيره، لأنه مقدار الطاقة .
قال تعالى: "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " [البقرة: 286] (فالدين كله)، أي الانقياد والطاعة إما لأمر الله تعالى كما في النوع الأول أو بمقدار وسع النفس من ذلك كما في النوع الثاني (الله تعالی). أما في الأول فلأنه منه وإليه قال تعالى :
"وإليه ترجع الأمر كله" [هود: 123]، وقال تعالى في سادات هذا النوع الأول: "وهم بأمره، يعملون" [الأنبياء: 27] "وما فعلته عن أمري" [الكهف: 82] "يا أيتها النفس المطمئنة " [الفجر: 27].
أي على أمر الله تعالی بعد قوله في موضع آخر: "إن النفس لأمارة بالسوء" [يوسف: 53].
وأما في الثاني فلأنه كان بقصده تعالی فعلا وكفا كما قال سبحانه: "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين " [البينة: 5] الآية .
(و) الدين (كله) أيضا ناشيء (منك) يا أيها المكلف لأنك أنت الذي تنقاد الحكمه سبحانه عليك وتطيعه في الأمر والنهي به سبحانه أو بنفسك، والدین هو الانقياد والطاعة كما ذكر (لا) ناشئا (منه ) سبحانه، لأنه هو الخالق لجميع أفعالك، الا هو المتصف بكونه فعلها.
وأنت المتصف بكونك فعلتها ولست خالقا لها كأعضائك، فيدك مثلا ما خلقتها أنت بل هو الخالق لها فيك وهي يدك لا يده، لأنه خلقها لك لتكون من أعضائك، وكذلك رجلك، وفمك ونحو ذلك ومثل هذا أعمالك كلها كما أوضحنا في كتابنا المطالب الوفية وغيره في عقائد العامة من المؤمنين (إلا بحكم الأصالة)، فإن الدين كله منه سبحانه ، لأنه الخالق للعبد وأفعاله كلها له، وحكمة ذلك ليظهر هو سبحانه بما شاء من مظاهر أسمائه وصفاته بمقتضی أسمائه وصفاته، فالأصل هو الظاهر لا غير والفرع الاعتباري هو العبد المكلف .
(قال تعالى) في حق هذا النوع الثاني من الدين وهو الدين الذي عند الخلق (ورهبانية) من الرهبة وهي الخوف، فكأنها حالة أو أعمال منسوبة إلى الرهبة، لأنهم ما اتصفوا بها وعملوها إلا من رهبتهم وخوفهم عقاب الله لهم في الآخرة.
وكانت هذه في ملة عيسى عليه السلام قبل أن تنسخ ثم جاءت في ملتنا في حق العموم (ابتدعوها)، أي اخترعوها بتحسين عقولهم ما ينبغي أن تكون عليه من الكميات والكيفيات والاتصاف بها والقيام بمقتضاها، وإن استندوا في فهم ذلك كله بعقولهم إلى ما خيلت لهم كلمات الكتاب والسنة من المعاني، وقاسوا بعضها على بعض، وقد قبل منهم ذلك وإن كان خطأ، لأنه غاية وسعهم كما قال عليه السلام من اجتهد فأصاب فله أجران، ومن اجتهد فأخطأ فله أجر واحد». رواه ابن حبان والحاكم و أبو داود.
(وهي)، أي الرهبانية المذكورة (النواميس)، أي القوانين (الحكمية)، أي المنسوبة إلى حكمة الحكماء وهم علماء العقول والأفهام الدقيقة التي نعت للنوامیس (لم يجيء الرسول إلى العباد (المعلوم) في كل زمان إلى زمان رسولنا محمد عليه السلام (بها)، أي بتلك النواميس (في) حق (العامة) أي عامة الناس (من عند الله) تعالى (بالطريقة الخاصة) أي بالوحي النبوي (المعلومة) من الأنبياء عليهم السلام في العرف)، أي اصطلاح أهل كل زمان وكان في زمان عيسى عليه السلام ح?ماء ماهرون ?جالینوس وأفلاطون الإلهي وأرسطاطالیس وغيرهم ولهم نواميس و قوانین اخترعوها لما لم يبق في الفترة دین عیسى علیه السلام .
وبعد رفع عیسی علیه السلام اخترع الرهابين أيضا من أمة عيسى عليه السلام لما ساحوا في الأرض وفروا من ملوك زمانهم رهبانية استحسنوها بعقولهم تعظيما لملة عيسى عليه السلام وقيامها بها على زعمهم فهي النواميس المذكورة .
وفي هذه الأمة أيضا عند العباد والزهاد ما يضارع ذلك من القوانين العقلية في الامتثال والاجتناب، اخترعوها جهلا منهم بالأحكام الشرعية المحمدية، أو استحسانا بآرائهم الخسيفة وطبائعهم الكثيفة من زيادات ونقصان في أحكام الله تعالی مشرعة بأصلها دون وصفها وبالعكس.
شرح فصوص الحكم مصطفى سليمان بالي زاده الحنفي أفندي 1069 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه : ( فأنزلك الله تعالى منزلته إذا أقمت الدين وانقدت إلى ما شرعه لك.
وسأبسط في ذلك إن شاء الله ما تقع به الفائدة بعد أن نبين الدين الذي عند الخلق الذي اعتبره الله. فالدين كله لله وكله منك لا منه إلا بحكم الأصالة.
قال الله تعالى «ورهبانية ابتدعوها» وهي النواميس الحكمية التي لم يجيء الرسول المعلوم بها في العامة من عند الله بالطريقة الخاصة المعلومة في العرف.)
قال رضي الله عنه : (فأنزل الله ) في التسمية وظهور ?مالاتك (منزلته) في التسمية وظهور ?مالانه (إذا أقمت الدين وإنقدت إلى ما شرعه لك و سأبسط) لك (في) بيان (ذلك) المقام (إن شاء الله تعالى ما) مفعول سأبسط أي الذي (يقع به الفائدة بعد أن نبين الدين الذي عند الخلق الذي اعتبره الله تعالی) فإذا اعتبر الله الدين الذي عنده الخلق .
(فالدين كله) أي سواء كان عند الحق أو عند الخلق مختص (الله) لا يكون لغيره (وكله) أي سواء كان عند الحق أو عند الخلق (منك لا منه) أي حاصل منك لا من الله (إلا بحكم الأصالة) فإن الأشياء كلها بحكم الأصالة الله وبالله وإلى الله. ولما وعد بيان الدين الذي عند الخلق .
شرع في بيانه بقوله تعالی فقال : (قال تعالى " ورهبانيه" ) وهي التي يفعلها الراهب العالم في الدين العيسوي من العزلة عن الخلق والرياضة وتقليل الأكل والشرب وغير ذلك (" ابتدعوها") أي اخترعوا تلك الرهبانية من عند أنفسهم وكلفوا أنفسهم بذلك من غير تكليف من ربهم طلبا بذلك من الله أجرا.
(وهي) أي الرهبانية (النواميس) أي الشرائع (الحكمية) أي تحصل منها الحكمة والمعرفة الإلهية التي لا تحصل من غيرها .
لذلك اعتبره الله تعالى فالدين الذي عند الخلق هو الذي وضعه الخلق موافقة للأحكام الشرعية واعتبره الحق (التي لم يجيء الرسول المعلوم من عند الله تعالى بها) أي بهذه النواميس الحكمية (في) حق (العامة) قوله : (بالطريقة الخاصة المعلومة في العرف) متعلق بقوله المعلوم.
وهذه الطريقة الخاصة المعلومة في العرف وهو ظهور إنسان بدعوى النبوة وإظهار المعجزة وبهذه الطريقة يعلم النبي في عرف الناس فهو من باب التنازع.
فقدر مفعول ابتدعوها أو متعلق بقوله لم يجي، فالمراد بالطريقة الخاصة طريق الوحي أو متعلق بقوله : ابتدعوها ، فالمراد طريق الرياضات .
شرح فصوص الحكم عفيف الدين سليمان ابن علي التلمساني 690 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه : ( فأنزلك الله تعالى منزلته إذا أقمت الدين وانقدت إلى ما شرعه لك.
وسأبسط في ذلك إن شاء الله ما تقع به الفائدة بعد أن نبين الدين الذي عند الخلق الذي اعتبره الله. فالدين كله لله وكله منك لا منه إلا بحكم الأصالة.
قال الله تعالى «ورهبانية ابتدعوها» وهي النواميس الحكمية التي لم يجيء الرسول المعلوم بها في العامة من عند الله بالطريقة الخاصة المعلومة في العرف.)
قال رضي الله عنه : "فأنزلك الله تعالى منزلته إذا أقمت الدين وانقدت إلى ما شرعه لك.
وسأبسط في ذلك إن شاء الله ما تقع به الفائدة بعد أن نبين الدين الذي عند الخلق الذي اعتبره الله. فالدين كله لله وكله منك لا منه إلا بحكم الأصالة. قال الله تعالى «ورهبانية ابتدعوها» وهي النواميس الحكمية التي لم يجيء الرسول المعلوم بها في العامة من عند الله بالطريقة الخاصة المعلومة في العرف."
الدين الذي عند الخلق وأعتبره الله تعالى فهو ما شرعه العباد من تلقاء أنفسهم يبتغون به رضوان الله ?الرهبانية التي ابتدعوها.
ولا شك أن الحق تعالی اعتبرها ولذلك قال :" فأتينا الذين آمنوا منهم أجرهم" (الحدید: 27) .
في قوة كلام الشيخ، رضي الله عنه، معنى أن الدين الذي شرعه الخلق لابتغاء رضوان الله هو برسول من عند الله في قلوب عباده، لكنه ماهو الرسول المعلوم الذي يتحدي بالمعجزة ويصرح بالرسالة.
ثم أنه، رضي الله عنه، بين أن ما سعد أحد إلا بما أتى به، فحال كل عبد هو الذي عين له نصيبه من خير وشر، وأما في ظاهر الأمر ففعله عنوان حاله الذي به سعد أو شقي.
شرح فصوص الحكم الشيخ مؤيد الدين الجندي 691 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه : ( فأنزلك الله تعالى منزلته إذا أقمت الدين وانقدت إلى ما شرعه لك.
وسأبسط في ذلك إن شاء الله ما تقع به الفائدة بعد أن نبين الدين الذي عند الخلق الذي اعتبره الله. فالدين كله لله وكله منك لا منه إلا بحكم الأصالة.
قال الله تعالى «ورهبانية ابتدعوها» وهي النواميس الحكمية التي لم يجيء الرسول المعلوم بها في العامة من عند الله بالطريقة الخاصة المعلومة في العرف.)
قال رضي الله عنه : "فأنزلك الله منزلته إذا أقمت الدين وانقدت لما شرعه لك ، وسأبسط لك إن شاء الله تعالى ما تقع به الفائدة بعد أن نبيّن الدين الذي عند الخلق ، الذي اعتبره الله ".
قال رضي الله عنه : " فالدين كلَّه لله " .
يعني رضي الله عنه : سواء انقدت إلى ما شرعه الله للانقياد به أو وضعه واضعوا النواميس من الخلق ، فليس الانقياد إلَّا له لا ربّ غيره .
قال رضي الله عنه : « وكلَّه منك » أي الانقياد « لا منه إلَّا بحكم الأصالة » أي إنّما نقاد إليه ، لكون المنقاد إليه بالأصالة مأمورا به من عند الله أو مأمورا به من عند الخلق لله ".
قال الله تعالى : "وَرَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها " وهي النواميس الحكمية التي لم يجيء الرسول المعلوم بها في العامّة من عند الله بالشريعة الخاصّة المعلومة في العرف.
شرح فصوص الحكم الشيخ عبد الرزاق القاشاني 730 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه : ( فأنزلك الله تعالى منزلته إذا أقمت الدين وانقدت إلى ما شرعه لك.
وسأبسط في ذلك إن شاء الله ما تقع به الفائدة بعد أن نبين الدين الذي عند الخلق الذي اعتبره الله. فالدين كله لله وكله منك لا منه إلا بحكم الأصالة.
قال الله تعالى «ورهبانية ابتدعوها» وهي النواميس الحكمية التي لم يجيء الرسول المعلوم بها في العامة من عند الله بالطريقة الخاصة المعلومة في العرف.)
قال رضي الله عنه : ( فأنزلك الله تعالى منزلته إذا أقمت الدين وانقدت إلى ما شرعه لك ) فجعلك مطاعا كاملا بفعلك كما هو ، لأن السعادة هي كمالك المخصوص بك .
قال رضي الله عنه : ( وسأبسط في ذلك إن شاء الله تعالى ما تقع به الفائدة ، بعد أن نبين الدين الذي عند الخلق الذي اعتبره الله ، فالدين كله لله ) لأن الانقياد ليس إلا له سواء انقدت إلى ما شرعه الله ، أو إلى ما وضعه الخلق من النواميس الحكمية لأنه لا رب غيره .
( وكله منك لا منه ) لأن الانقياد إنما هو منك لا منه ( إلا بحكم الأصالة ) لما ذكر أن أصل الفعل منه لا من المظاهر والمنقاد إليه ، سواء كان مأمورا به من عند الله أو من عند الخلق ، مأمور به في الأصل من الله ولله .
قال رضي الله عنه : ( قال الله تعالى : " ورَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها " وهي النواميس الحكمية التي لم يجيء الرسول المعلوم بها في العامة ، من عند الله بالطريقة الخاصة ، المعلومة في العرف ) .
الباء في قوله : بالطريقة متعلقة بابتدعوها : أي رهبانية اخترعوها بوضع تلك الطريقة الخاصة المعلومة في عرف خاص ، كطريقة التصوف في زماننا ، فإنها نواميس حكمية لم يجيء الرسول المعلوم في زمان اختراعها ، كمحمد صلى الله عليه وسلم في زماننا بها في عموم الناس من عند الله .
فإنها طريقة أهل الخصوص من أهل الرياضة السالكين طريق الحق لا تحتملها العامة ولا تجب عليهم.
مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم القَيْصَري 751هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه : ( فأنزلك الله تعالى منزلته إذا أقمت الدين وانقدت إلى ما شرعه لك.
وسأبسط في ذلك إن شاء الله ما تقع به الفائدة بعد أن نبين الدين الذي عند الخلق الذي اعتبره الله. فالدين كله لله وكله منك لا منه إلا بحكم الأصالة.
قال الله تعالى «ورهبانية ابتدعوها» وهي النواميس الحكمية التي لم يجيء الرسول المعلوم بها في العامة من عند الله بالطريقة الخاصة المعلومة في العرف.)
قال رضي الله عنه : ( فأنزلك الله تعالى منزلته إذا أقمت الدين وانقدت إلى ما شرعه لك ) . أي ، جعلك في تحقق كمالك بأفعالك نازلا منزلة منزلة نفسه ، لأن كماله بإلهيته ، وهي إنما يتحقق ويظهر بالآثار والأفعال ، وهي العالم ومقتضياته . فإذا أقمت الدين بانقيادك لأوامره وأحكامه التي شرعها لك ، حصل كمالك وصرت من السعداء . وأنزلك الله منزلته حيث أضاف الدين الذي هو فعلك إلى نفسه .
كما قال رضي الله عنه : ( إن الدين عند الله الإسلام ) . أي ، الدين المعتبر عند الله هو ( الإسلام ) ، فهو دين الله . وقال : ( ألا لله الدين الخالص ) .
قال رضي الله عنه : (وسأبسط في ذلك إن شاء الله ما يقع به الفائدة بعد أن نبين الدين الذي عند الخلق الذي اعتبره الله ) . ذلك إشارة إلى ما مر من معنى ( الدين ) وسيقرره مع باقي مفهوماته .
قال رضي الله عنه : ( فالدين كله لله ، وكله منك لا منه إلا بحكم الأصالة ) . لما كان ( الدين ) عبارة عن الانقياد ، وهو لله وأوامره وأحكامه ، فالدين لله . قال تعالى : ( ألا لله الدين الخالص ) . ( وكله ) أي ، وكل الدين منك ، لأن الانقياد فعل صادر منك لا من الله ، إلا بحكم الأصالة ، لأنه هو الموفق لك بذلك الانقياد بإعطاء القدرة والاستعداد والإيجاد فيك .
( قال تعالى : ( ورهبانية ابتدعوها ) . ( استشهاد للدين الذي عند الخلق . و ( رهبانية ) أي ، ما يفعله الراهب - وهو العالم في الدين المسيحي - من الرياضة والانقطاع من الخلق والتوجه إلى الحق . ( ابتدعوها ) أي ، اخترعوها لأنفسهم .
( وهي النواميس الحكمية ) أي الشرائع التي اقتضتها الحكمة والمعرفة .
قال رضي الله عنه : (التي لم يجئ الرسول المعلوم بها في العامة من عند الله بالطريقة الخاصة المعلومة في العرف ) . من ظهور النبي وادعائه النبوة وإظهار المعجزة .
وقوله رضي الله عنه : ( بالطريقة الخاصة ) متعلق بقوله : ( ابتدعوها ) . أي ، اخترعوها بوضع تلك الطريقة الخاصة .
خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ علاء الدين المهائمي 835 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه : ( فأنزلك الله تعالى منزلته إذا أقمت الدين وانقدت إلى ما شرعه لك.
وسأبسط في ذلك إن شاء الله ما تقع به الفائدة بعد أن نبين الدين الذي عند الخلق الذي اعتبره الله. فالدين كله لله وكله منك لا منه إلا بحكم الأصالة.
قال الله تعالى «ورهبانية ابتدعوها» وهي النواميس الحكمية التي لم يجيء الرسول المعلوم بها في العامة من عند الله بالطريقة الخاصة المعلومة في العرف.)
قال رضي الله عنه : "فأنزلك الله تعالى منزلته إذا أقمت الدين وانقدت إلى ما شرعه لك. وسأبسط في ذلك إن شاء الله ما تقع به الفائدة بعد أن نبين الدين الذي عند الخلق الذي اعتبره الله. فالدين كله لله وكله منك لا منه إلا بحكم الأصالة. "
(فأنزلك الله منزلته) بجعلك خليفته على خلقه لمناسبتك إياه وإياهم.
(إذا أقمت الدين وانقدت) بهذه الإقامة (إلى ما شرعه لك)؛ إذ لا يتم مناسبة العبد للحق مع مخالفته للشرائع.
(و سأبسط في ذلك) أي: بحسب الانقياد، وإفادته السعادة (ما تقع به الفائدة) التامة، وذلك عند قوله: لكن الأمر يقتضي الانقياد (بعد أن تبين الدين الذي عند الخلق)، لا كل دين اعتبروه.
بل (الذي يعتبره الله)؛ لكونه مؤكد الشرع مأخودا من معانيه وإشارته، وإذا كان هذا الدين مما اعتبره الله، والأول قد اصطفاه، (فالدين كله لله) من حيث إنه واضع للأحكام، وإن كان لم يصرح ببعضها.
(وكله) من حيث المعنى الحقيقي، وهو الانقياد (منك لا منه)، إذ لا يسمی منقادا (إلا بحكم الأصالة)، وهو كونه خالقا للانقياد، واضعا لما ينقاد إليه من الأحكام الشرعية التي هي مأخذ أحكام دين الخلق.
قال رضي الله عنه : "قال الله تعالى «ورهبانية ابتدعوها» وهي النواميس الحكمية التي لم يجيء الرسول المعلوم بها في العامة من عند الله بالطريقة الخاصة المعلومة في العرف."
ثم أشار رضي الله عنه إلى بيان ذلك الدين الذي عند الخلق واعتباره عند الله، وإنها ليست من البدع المستقبحة التي تنافي السنة بقوله: (قال الله تعالى) : " وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا » [الحديد: 27] .
يعني عيسى عليه السلام ("ورهبانية ابتدعوها") أي: زادوها على ما جاء به عيسى عليه السلام بالتصريح، لكن أخذوها من إشارات ذلك.
(وهي النواميس) أي: الأحكام الحقية (الحكمية)، أي المنسوبة إلى التصوف الذي هو حكمة أهل الكشف من المسلمين، وهي المشار إليها بقوله تعالى: «يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا" [البقرة: 269] (التي لم يجئ الرسول المعلوم) لغير ربه عن رسول الإلهام في الباطن (بها في) حق (العامة بالطريقة الخاصة المعلومة) أي: طريقة الاستدلال في العرف.
أي: عرف الفقهاء، وإن جاء بها في حق الخاصة بلسان الخاصة بطريق الكشف والذوق .
وذلك لكونها شاقة على العامة وراحة للخاصة.
شرح فصوص الحكم الشيخ صائن الدين علي ابن محمد التركة 835 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه : ( فأنزلك الله تعالى منزلته إذا أقمت الدين وانقدت إلى ما شرعه لك. وسأبسط في ذلك إن شاء الله ما تقع به الفائدة بعد أن نبين الدين الذي عند الخلق الذي اعتبره الله. فالدين كله لله وكله منك لا منه إلا بحكم الأصالة.
قال الله تعالى «ورهبانية ابتدعوها» وهي النواميس الحكمية التي لم يجيء الرسول المعلوم بها في العامة من عند الله بالطريقة الخاصة المعلومة في العرف.)
، فأنزلك الله منزلته إذا أقمت الدين ، وأنقدت إلى ما شرّعه لك ) فكمّلت نفسك بأفعالك ، كما كمّل الله نفسه بك وهو عين فعله (وسأبسط في ذلك - إن شاء الله - ما تقع به الفائدة بعد أن تبيّن الدين الذي عند الخلق ،الذي اعتبره الله) فهو أيضا لله .
( فالدين كلَّه لله ، وكلَّه منك ) - لأنّه فعلك - ( لا منه ، إلَّا بحكم الأصالة ) ، فإنّ الكلّ بذلك الحكم منه إليه " كُلٌّ من عِنْدِ الله "، لا تفرقة هناك أصلا .
الدين الذي وضعه الخلق واعتبره الله تعالى
وأمّا بيان اعتباره تعالى ذلك الدين : فإنّه ( قال تعالى " وَرَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها " [ الحديد : 27 ] ، وهي النواميس الحكميّة ) والأسرار المضنونة الخاصّة ،( التي لم يجيء الرسول المعلوم بها ) - أي لم يجيء بتلك النواميس ( في العامّة من عند الله ) .
ولا يتوهّم أنّ عدم مجيء الرسول بها مطلقا ، بل ( بالطريقة الخاصّة المعلومة في العرف ) الشرعي التي هو مسلك أئمّة الفقهاء والمجتهدين في استنباط الأحكام فإنّ الرسول الخاتم عند التحقيق لا بدّ وأن يجيء بسائر الأسرار والحكم كما سلف بيانه ولكن لا على الطريقة المعلومة في العرف العاميّ لعدم بلوغ مدارك أهل ذلك العرف إليه .
ولا بدّ له من التنزّل إلى مقامهم ، والتكلَّم على مقادير عقولهم وأفهامهم ، وعلى ذلك العرف
قال :
شرح الجامي لفصوص الحكم الشيخ نور الدين عبد الرحمن أحمد الجامي 898 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه : ( فأنزلك الله تعالى منزلته إذا أقمت الدين وانقدت إلى ما شرعه لك. وسأبسط في ذلك إن شاء الله ما تقع به الفائدة بعد أن نبين الدين الذي عند الخلق الذي اعتبره الله. فالدين كله لله وكله منك لا منه إلا بحكم الأصالة.
قال الله تعالى «ورهبانية ابتدعوها» وهي النواميس الحكمية التي لم يجيء الرسول المعلوم بها في العامة من عند الله بالطريقة الخاصة المعلومة في العرف.)
قال رضي الله عنه : "فأنزلك الله تعالى منزلته إذا أقمت الدين وانقدت إلى ما شرعه لك.
وسأبسط في ذلك إن شاء الله ما تقع به الفائدة بعد أن نبين الدين الذي عند الخلق الذي اعتبره الله. فالدين كله لله وكله منك لا منه إلا بحكم الأصالة. "
قال رضي الله عنه : "فأنزلك الله تعالى منزلته) في التسمية بالأسماء بواسطة الآثار (إذا أقمت الدين وانقدت إلى ما شرعه لك، وسأبسط في ذلك إن شاء الله تعالى ما تقع فيه الفائدة).
أي في بيان معنى الانقياد (بعد أن نبين الدين الذي عند الخلق الذي اعتبره الله) سبحانه.(فالدين) سواء كان عند الله أو عند الخلق (كله لله).
فأما ما عند الخلق أيضا إعتبره الله تعالى إذ هو على كلا النقد برین ما شرعه الله أو العبد . لكن من حيث الانقياد والانقياد إنما يكون لله .
(و) الدين (كله) من حيث الانقياد مادر (منك)، لأنه فعل من أفعالك (لا منه)، أي لا من الحق سبحانه، أي من مقامه الجمعي
قال رضي الله عنه : (إلا بحكم الأصالة)، فإن الأصل في الأفعال الصادرة من مقامه التفصيلي إنما هو مقامه الجمعي.
قال رضي الله عنه : " قال الله تعالى «ورهبانية ابتدعوها» وهي النواميس الحكمية التي لم يجيء الرسول المعلوم بها في العامة من عند الله بالطريقة الخاصة المعلومة في العرف."
ثم شرع رضي الله عنه في بيان الدين الذي عند الخلق ، فقال رضي الله عنه:
(قال الله تعالی :"ورهبانية ابتدعوها" [الحديد: 27]، أي الطريق التي اخترعها الرهبان وهم العلماء الزاهدون المنقطعون إلى الله تعالى من أمة عيسى عليه السلام (وهي)، أي الرهبانية قال رضي الله عنه : (النواميس الحكمية)، أي الشرائع المشتملة على الحكمة الإلهية والمصلحة الدينية .
ولما كانت هذه العبارة شاملة لما شرعه الله أيضا أخرجه بقوله : (التي لم يجيء الرسول المعلوم) في عرف الجمهور وإنما نبد بذلك ، لأن وسائط الفيض كلها رسل الله (بها)، أي بتلك النواميس (في) حق (العامة من عند الله) لا الخاصة فقط .
كالدين الذي عند الخلق ، وقيد بذلك تنبيها على أن ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم لا يكون مختصا ببعض من الأمة (بالطريقة الخاصة) بالأنبياء (المعلومة في العرف) وهي طريقة الوحي الجلي .
وإنما قيد بذلك، لأن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم لا بالطريقة الخاصة بالأنبياء، بل بالطريق الشاملة للأولياء أيضا.
فهو من الرهبانية المبتدعة ، ولا يخفى عليك أنه إذا كان الدين الذي هو عند الخلق هي النواميس الحكمية على الوجه الخاص ، ينبغي أن يكون الدين الذي عند الله أيضا تلك النواميس لكن على وجه آخر لا على الانقياد إليها .
.
التسميات:
Fusus-AlHikam
،
IbnArabi
،
the-eighth-book-of-fusus-alhikam
مواضيع ذات صله :
the-eighth-book-of-fusus-alhikam
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
اشترك في قناتنا علي اليوتيوب
المشاركات الشائعة
-
شرح النابلسي لخطبة كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الحاتمي الطائي
-
السفر الثامن عشر فص حكمة نفسية في كلمة يونسية الفقرة الأولى .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
-
01 - فص حكمة إلهية في كلمة آدمية .شرح داود القيصرى متن فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
-
مقدمة الشارح داود بن محمود بن محمد القَيْصَري كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم على فصوص الحكم الشيخ الأكبر
-
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية الفقرة السابعة عشر .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
-
الفصل الثالث في الأعيان الثابتة والتنبيه على المظاهر الأسمائية من مقدمة كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي ...
-
01 - فص حكمة إلهية في كلمة آدمية .كتاب شرح كلمات فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربى أ.محمود محمود الغراب
-
السفر الخامس فص حكمة مهيمية في كلمة إبراهيمية الفقرة الرابعة عشر .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
-
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية الفقرة الأولى .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
-
02 - فص حكمة نفثية في كلمة شيئية .كتاب شرح كلمات فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربى أ.محمود محمود الغراب
آخر ما نشر على مدونة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم
فهرس زمني لمدونة فتوح الكلم فى شرح الحكم
-
▼
2019
(764)
- ► 06/30 - 07/07 (59)
- ► 07/07 - 07/14 (135)
-
▼
07/14 - 07/21
(127)
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- مقدمة الشارح عبد الغني النابلسى لكتاب جواهر النصوص...
- شرح النابلسي لخطبة كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر مح...
- 01 - فص حكمة إلهية في كلمة آدمية الجزء الأول .شرح ...
- 01 - فص حكمة إلهية في كلمة آدمية الجزء الثاني .شرح...
- 02 – فص حكمة نفثية في كلمة شيثية .شرح جواهر النصوص...
- 03- فص حكمة سبوحية في كلمة نوحية .شرح جواهر النصوص...
- 04- فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .شرح جواهر النص...
- 05 - فص حكمة مهيمية في كلمة إبراهيمية .شرح جواهر ا...
- 06 - فص حكمة حقية في كلمة إسحاقية .شرح جواهر النصو...
- 07 - فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية .شرح جواهر الن...
- 08 - فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية .شرح جواهر النص...
- 09 - فص حكمة نورية في كلمة يوسفية .شرح جواهر النصو...
- شرح الشارح مصطفى بالي زاده لخطبة كتاب فصوص الحكم ا...
- 01 - فص حكمة إلهية في كلمة آدمية .كتاب شرح فصوص ال...
- 02 - فص حكمة نفثية في كلمة شيثية .كتاب شرح فصوص ا...
- 03 - فص حكمة سبوحية في كلمة نوحية .كتاب شرح فصوص ا...
- 04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب شرح فصوص...
- 05 - فص حكمة مهيمية في كلمة إبراهيمية .كتاب شرح فص...
- 06 - فص حكمة حقية في كلمة إسحاقية .كتاب شرح فصوص ا...
- 07 - فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية .كتاب شرح فصوص...
- 08 - فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية .كتاب شرح فصوص ...
- 09 - فص حكمة نورية في كلمة يوسفية .كتاب شرح فصوص ا...
- فهرس موضوعات كتاب شرح فصوص الحكم لمؤيد الدين الجند...
- مقدّمة الشارح الشيخ مؤيد الدين الجندي على فصوص الح...
- البحث الأوّل من مباحث خطبة الكتاب "في الحمد" للشار...
- البحث الثاني من مباحث خطبة الكتاب تحقيق في وجوه تس...
- البحث الثالث من مباحث خطبة الكتاب في سرّ " إنزال ا...
- البحث الخامس من مباحث خطبة الكتاب في ما وقع على "ق...
- البحث السادس من مباحث الخطبة سرّ" الكلم " .الشارح ...
- البحث السابع من مباحث خطبة الكتاب "أحديّة الطريق ا...
- البحث الثامن من خطبة الكتاب "من المقام الأقدم وإخت...
- البحث التاسع من مباحث خطبة الكتاب وصلَّى الله على ...
- البحث العاشر من مباحث خطبة الكتاب "في إمداد الهمم ...
- البحث الحادي عشر من مباحث خطبة الكتاب "في الهمم" ....
- البحث الثاني عشر من مباحث خطبة الكتاب "خزائن الجود...
- البحث الثالث عشر من مباحث خطبة الكتاب "القيل الأقو...
- البحث الرابع عشر من مباحث خطبة الكتاب "محمّد وآله ...
- البحث الخامس عشر من مباحث خطبة الكتاب في " الآل " ...
- البحث السادس عشر من مباحث خطبة الكتاب "التسليم على...
- شرح الشيخ مؤيد الدين الجندي لخطبة كتاب فصوص الحكم ...
- 01 . فصّ حكمة إلهية في كلمة آدميّة .شرح الشيخ مؤيد...
- 02 - فصّ حكمة نفثيّة في كلمة شيثية .شرح الشيخ مؤيد...
- 03 - فصّ حكمة سبوحية في كلمة نوحية .شرح الشيخ مؤيد...
- 04 - فصّ حكمة قدّوسية في كلمة إدريسيّة .شرح الشيخ ...
- 05 . فصّ حكمة مهيّميّة في كلمة إبراهيمية .شرح الشي...
- 06 . فصّ حكمة حقّية في كلمة إسحاقية .شرح الشيخ مؤي...
- 07 - فصّ حكمة عليّة في كلمة إسماعيلية .شرح الشيخ م...
- 08 - فصّ حكمة روحية في كلمة يعقوبية .شرح الشيخ مؤي...
- 09 - فصّ حكمة نورية في كلمة يوسفية .شرح الشيخ مؤيد...
- ► 07/21 - 07/28 (94)
- ► 07/28 - 08/04 (48)
- ► 08/04 - 08/11 (66)
- ► 08/11 - 08/18 (21)
- ► 08/18 - 08/25 (10)
- ► 09/08 - 09/15 (23)
- ► 11/03 - 11/10 (38)
- ► 11/10 - 11/17 (2)
- ► 11/17 - 11/24 (37)
- ► 12/01 - 12/08 (31)
- ► 12/15 - 12/22 (15)
- ► 12/22 - 12/29 (24)
- ► 12/29 - 01/05 (34)
-
►
2020
(347)
- ► 01/12 - 01/19 (32)
- ► 01/19 - 01/26 (27)
- ► 01/26 - 02/02 (24)
- ► 02/09 - 02/16 (71)
- ► 02/16 - 02/23 (35)
- ► 03/01 - 03/08 (20)
- ► 03/08 - 03/15 (14)
- ► 03/15 - 03/22 (41)
- ► 03/22 - 03/29 (10)
- ► 03/29 - 04/05 (21)
- ► 04/12 - 04/19 (39)
- ► 04/19 - 04/26 (13)
تابعونا علي فيس بوك
تغريداتي علي التويتر
التسميات
Abd-al-Ghani-al-Nabulsi
abu-aleila-eafifi
afif-aldin-talmansani
almafatih-alwujudiya-walqurania
alsafar_alkhatum_fusus_alhikam
dawud-bin-mahmud-alqaysary
eabd-alrrazaq-alqashaniu
eabd-alruhmin-aljami
eala'-alddin-ahmad-almuhayimi
Fusus-AlHikam
IbnArabi
IbnArabiو
mahmoud-mahmoud-alghurab
majmae-lbahrayn-fi-sharah-alfasin
muayid-aldiyn-aljundii
mustafaa-baly-zada
naqash
naqash-fusus-alhikam
sadar-aldiyn-alqwnw
sayin-aldiyn-altaraka
the-eighteen-book-of-fusus-alhikam
the-eighth-book-of-fusus-alhikam
the-eleventh-book-of-fusus-alhikam
the-fifteenth-book-of-fusus-alhikam
the-fifth-book-of-fusus-alhikam
the-first-book-of-fusus-alhikam
the-fourteenth-book-of-fusus-alhikam
the-fourth-book-of-fusus-alhikam
the-nineteenth-book-of-fusus-alhikam
the-ninth-book-of-fusus-alhikam
the-second-book-of-fusus-alhikam
the-seventeenth-book-of-fusus-alhikam
the-seventh-book-of-fusus-alhikam
the-sixteen-book-of-fusus-alhikam
the-sixth-book-of-fusus-alhikam
the-tenth-book-of-fusus-alhikam
the-third-book-of-fusus-alhikam
the-thirteenth-book-of-fusus-alhikam
the-twelveth-book-of-fusus-alhikam
the-twenty-book-of-fusus-alhikam
the-twenty-fifth-book-of-fusus-alhikam
the-twenty-first-book-of-fusus-alhikam
the-twenty-fourth-book-of-fusus-alhikam
the-twenty-seventh-book-of-fusus-alhikam
the-twenty-sixth-book-of-fusus-alhikam
the-twenty-third-book-of-fusus-alhikam
the-twenty-tow-book-of-fusus-alhikam
No comments:
Post a Comment