Monday, July 15, 2019
the-seventh-book-of-fusus-alhikam
السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة العاشرة .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي جامعها عبدالله المسافر بالله
07 - The Wisdom Of Sublimity In The Word Of ISHMAEL
الفقرة العاشرة : الجزء الأول
جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص شرح الشيخ عبد الغني النابلسي 1134 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه : ( و لو لم يقع التمييز لفسر الاسم الواحد الإلهي من جميع وجوهه بما يفسر الآخر. و المعز لا يفسر بتفسير المذل إلى مثل ذلك،
لكنه هو من وجه الأحدية كما تقول في كل اسم إنه دليل على الذات و على حقيقته من حيث هو. فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حيث المسمى، و المعز ليس المذل من حيث نفسه و حقيقته، فإن المفهوم يختلف في الفهم في كل واحد منهم.)
قال الشيخ رضي الله عنه : ( و لو لم يقع التمييز لفسر الاسم الواحد الإلهي من جميع وجوهه بما يفسر الآخر. و المعز لا يفسر بتفسير المذل إلى مثل ذلك، لكنه هو من وجه الأحدية كما تقول في كل اسم إنه دليل على الذات و على حقيقته من حيث هو. فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حيث المسمى، و المعز ليس المذل من حيث نفسه و حقيقته، فإن المفهوم يختلف في الفهم في كل واحد منهم. )
قال الشيخ رضي الله عنه : (ولو لم يقع التمييز) بين الأرباب أيضا كما هو بين العبيد (لفسر) بالبناء للمفعول، أي فسر مفسر (الاسم الواحد الإلهي) بالاسم اللطيف مثلا (من جميع وجوهه)، لأنه قد يشاركه في بعض الوجوه الرحمن والرحيم والجبار، والمتكبر ونحو ذلك. .
ومع هذا لا يفسر بتفسيره (بما يفسر به) الاسم (الآخر) كالاسم المنتقم مثلا (و) الاسم (المعز لا يفسر)، أي لا يجوز تفسيره (بتفسير الاسم المذل)، لأنه على النقيض من معناه (إلى مثل ذلك) من بقية الأسماء الإلهية (لكنه)، أي الاسم الأول (هو)، أي الاسم الثاني.
فالمعز هو الاسم المذل وهكذا في جميع الأسماء (من وجه) حضرة (الأحدية) التي هي الذات العلية (كما تقول في كل اسم) إلهي (إنه)، أي ذلك الاسم (دليل على الذات) الإلهية من وجه (و) دليل أيضا (على حقيقته)، أي حقيقة ذلك الاسم (من حيث هو)، أي من حيث المعنى المفهوم من ذلك الاسم من وجه آخر غير الأول. (فالمسمى) بالأسماء كلها (واحد) من حيث الذات العلية وهو الله تعالى وكثير من حيث اعتبار معنى أسمائه الأزلية فيه.
(فالمعز) من الأسماء الإلهية (هو) الاسم (المذل من حيث) ذات (المسمى) بتلك الأسماء والاسم المعز (ليس هو) الاسم (المذل من حيث نفسه)، أي نفس ذلك الاسم (وحقيقته)، أي مقتضي معناه المفهوم من لفظه (فإن المعنى المفهوم يختلف) باختلاف ألفاظ الأسماء الإلهية (في الفهم في كل واحد منهما)، أي من الاسم المعز والاسم
المذل، وكذلك بقية الأسماء ويتفرع على ما تقدم من الكلام قوله في هذا النظام.
شرح فصوص الحكم مصطفى سليمان بالي زاده الحنفي أفندي 1069 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه : ( و لو لم يقع التمييز لفسر الاسم الواحد الإلهي من جميع وجوهه بما يفسر الآخر. و المعز لا يفسر بتفسير المذل إلى مثل ذلك،
لكنه هو من وجه الأحدية كما تقول في كل اسم إنه دليل على الذات و على حقيقته من حيث هو. فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حيث المسمى، و المعز ليس المذل من حيث نفسه و حقيقته، فإن المفهوم يختلف في الفهم في كل واحد منهم.)
على ذلك الدليل بقوله: (ولو لم يقع التمييز) بين الأرباب (لفسر الاسم الواحد الإلهي من جميع وجوهه بما يفسر به الآخر والمعز لا يفسر بتفسير المذل إلى مثل ذلك لكنه) أي لكن المعز (هو) المذل (من وجه الأحدية كما تقول في كل اسم أنه دليل على الذات وعلى حقيقته) أي حقيقة ذلك الاسم.
(من حيث هو فالمسمى واحد فـ المعز هو المذل من حيث المسمى والمعز ليس المذل من حيث نفسه وحقيقته) وإنما لم يكن المعز هو المذل من حيث نفسه.
(فإن المفهوم مختلف في الفهم في كل واحد منهما) فدل اختلاف مفهومهما في الفهم على أن أحدهما ليس هو الآخر بحسب نفسه وحقيقته.
ولما بين في الأسماء جهة الاتحاد وجهة الاختلاف أراد أن يبين هذا المعنى بين الحق والخلق.
شرح فصوص الحكم عفيف الدين سليمان ابن علي التلمساني 690 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه : ( و لو لم يقع التمييز لفسر الاسم الواحد الإلهي من جميع وجوهه بما يفسر الآخر. و المعز لا يفسر بتفسير المذل إلى مثل ذلك،
لكنه هو من وجه الأحدية كما تقول في كل اسم إنه دليل على الذات و على حقيقته من حيث هو. فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حيث المسمى، و المعز ليس المذل من حيث نفسه و حقيقته، فإن المفهوم يختلف في الفهم في كل واحد منهم.)
يعني ذلك الرضا المذكور هو لمن خشي أن يظهر عليه سلطان الوحدانية الإلهية، فيمحو التمييز مع أنه ثابت، فإن المعز لا يفسر بمعنى المذل، فاختلفت الأسماء و تمایزت الصفات وكذلك تمایزت العبوديات.
قال: والذات واحدة والأسماء مختلفة والأبيات الباقية ظاهرة المعنى مما سبق۔
قوله: الثناء بصدق الوعد إلى قوله: طلب المرجح.
يعني أن اسماعیل صادق الوعد فأثنى الحق عليه بذلك فالحق أولى، والحضرة تطلب الثناء وهو بصدق الوعد لا يصدق الوعيد وهذا القدر مرجح لحصول الموعود به لا حصول المتوعد به، والأبيات تشرح ذلك وحاصلها أن أهل النار يتنعمون فيها، واشتقاق العذاب من العذوبة واللب الطيب لا يضر أن يكون له قشر غير طيب.
شرح فصوص الحكم الشيخ مؤيد الدين الجندي 691 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه : ( و لو لم يقع التمييز لفسر الاسم الواحد الإلهي من جميع وجوهه بما يفسر الآخر. و المعز لا يفسر بتفسير المذل إلى مثل ذلك،
لكنه هو من وجه الأحدية كما تقول في كل اسم إنه دليل على الذات و على حقيقته من حيث هو. فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حيث المسمى، و المعز ليس المذل من حيث نفسه و حقيقته، فإن المفهوم يختلف في الفهم في كل واحد منهم.)
قال رضي الله عنه : "ولو لم يقع التميّز لفسّر الاسم الواحد الإلهي من جميع وجوهه بما يفسّر به الآخر ، و " المعزّ" لا يفسّر بتفسير "المذلّ " إلى مثل ذلك ، لكنّه هو من وجه "الأحدية " ).
يعني رضي الله عنه: أنّه يفسّر الاسم الواحد من جهة أحدية الذات بما يفسّر به غيره ضدّا كان أو ندّا ، لأنّه من حيث أحدية ذاته كلَّها ولا ضدّ له ولا ندّ ، والأسماء أضداد وأنداد ، فافهم .
قال رضي الله عنه: " كما تقول في كل اسم : إنّه دليل على الذات وعلى حقيقته من حيث هو ، فالمسمّى واحد ، فالمعزّ هو المذلّ من حيث المسمّى ، والمعزّ ليس المذلّ من حيث نفسه وحقيقته ، فإنّ المفهوم يختلف في الوهم من كل واحد منهما ".
قال العبد : تقرّر فيما مضى أنّ لكلّ اسم دلالتين : دلالة على الذات المسمّاة به ، ودلالة على حقيقة مخصوصة ، بها يمتاز عن غيره ، فـ بالأوّل هو المسمّى عينه فيوضع ويحمل عليه سائر الأسماء كما هو مذهب ابن قسيّوب الثاني هو غيره لتميّزه عنه بخصوصه ، وإن كان خصوصه فيه أيضا .
شرح فصوص الحكم الشيخ عبد الرزاق القاشاني 730 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه : ( و لو لم يقع التمييز لفسر الاسم الواحد الإلهي من جميع وجوهه بما يفسر الآخر. و المعز لا يفسر بتفسير المذل إلى مثل ذلك، لكنه هو من وجه الأحدية كما تقول في كل اسم إنه دليل على الذات و على حقيقته من حيث هو. فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حيث المسمى، و المعز ليس المذل من حيث نفسه و حقيقته، فإن المفهوم يختلف في الفهم في كل واحد منهم).
قال رضي الله عنه : ( ولو لم يقع التمييز يفسر الاسم الواحد الإلهي من جميع وجوهه بما يفسر الآخر ) أي به ، فحذف للعلم به (والمعز لا يفسر بتفسير المذل إلى مثل ذلك ) من عدم تفسير كل اسم بتفسير مقابله كالنافع والضار والجليل والجميل.
ونحو ذلك ( لكنه هو من وجه الأحدية كما نقول في كل اسم إنه دليل على الذات وعلى حقيقته من حيث هو ، فالمسمى واحد ، فالمعز هو المذل من حيث المسمى ليس المذل من حيث نفسه وحقيقته ، فإن المفهوم يختلف في الفهم في كل واحد منهما ) ظاهر ، ومعلوم مما مر .
مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم القَيْصَري 751هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه : ( و لو لم يقع التمييز لفسر الاسم الواحد الإلهي من جميع وجوهه بما يفسر الآخر. و المعز لا يفسر بتفسير المذل إلى مثل ذلك، لكنه هو من وجه الأحدية كما تقول في كل اسم إنه دليل على الذات و على حقيقته من حيث هو. فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حيث المسمى، و المعز ليس المذل من حيث نفسه و حقيقته، فإن المفهوم يختلف في الفهم في كل واحد منهم).
قال رضي الله عنه : (لكنه هو من وجه الأحدية، كما تقول في كل اسم إنه دليل على الذات وعلى حقيقته من حيث هو، فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حيث المسمى، والمعزليس المذل من حيث نفسه وحقيقته، فإن المفهوم يختلف في الفهم في كل واحد منهما.)
أي، لكن (المعز) هو (المذل) من وجه أحدية ذات الحق، لأن كل اسم دال
على الذات الأحدية، إذ الاسم عبارة عن ذات مع صفة خاصة.
فالمسمى، الذي هو الذات، واحد في الكل، والصفات مختلفة، ومفهوم كل واحد من (المعز) و
(المذل) مختلف. لأنه إن اعتبر مجموع الذات والصفة في مفهوم كل من الأسماء، فقد وقع الاختلاف، وإن اعتبر الجزء الذي به يقع التميز، فقد وقع الاختلاف أيضا، وإن اعتبر الذات فقط، فمسمى الكل منهما عين مسمى الآخر.
خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ علاء الدين المهائمي 835 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه : ( و لو لم يقع التمييز لفسر الاسم الواحد الإلهي من جميع وجوهه بما يفسر الآخر. و المعز لا يفسر بتفسير المذل إلى مثل ذلك،
لكنه هو من وجه الأحدية كما تقول في كل اسم إنه دليل على الذات و على حقيقته من حيث هو. فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حيث المسمى، و المعز ليس المذل من حيث نفسه و حقيقته، فإن المفهوم يختلف في الفهم في كل واحد منهم.)
قال رضي الله عنه : " ولو لم يقع التمييز لفسر الاسم الواحد الإلهي من جميع وجوهه بما يفسر الآخر. والمعز لا يفسر بتفسير المذل إلى مثل ذلك، لكنه هو من وجه الأحدية كما تقول في كل اسم إنه دليل على الذات وعلى حقيقته من حيث هو. فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حيث المسمى، والمعز ليس المذل من حيث نفسه وحقيقته، فإن المفهوم يختلف في الفهم في كل واحد منهم" .
قال رضي الله عنه : (ولو لم يقع التمييز) بين الأرباب التي هي الصور الوجودية لم يقع بين أربابها التي هي الأسماء الإلهية، لكنه باطل إذ لو لم يقع التمييز بينهما. (لفسر الاسم الواحد الإلهي من جميع وجوهه)، وهي وجه الذات ووجه المباينة مع سائر الأسماء، ووجه المشاركة باعتبار آخر وراء اعتبار أحدية الذات كاشتراك المنعم والمعز والحادي والنافع ( بما يفسر به الآخر) ليس كذلك، إذ (المعز) من أسماء الله (لا يفسر بتفسير المذل) منها.
وانظر (إلى مثل ذلك) في الأسماء، فإنه ?الهادي والمضل وكالمنعم والمنتقم، و كالضار والنافع، و?الجليل والجميل، و كالمحيي والمميت، و كالقابض والباسط، و كالخافض والرافع، و كالقهار والغفار، و كالحليم و سريع العقاب.
فإنه أي: المعز هو المذل (من وجه الأحدية) أي: أحدية الذات المسماة بهما، وهذا الاتحاد بين الأسماء القديمة المعنوية مع التمييز بينهما بحسب التجلي، كالاتحاد والتمييز بين ألفاظها باعتبار دلالتها على الذات الواحدة، وعلى معانيها المخصوصة.
كما تقول في كل اسم من الأسماء اللفظية بحسب مفهومه اللغوي (دليل على الذات)، فقد اتحدت الأسماء في هذه الدلالة، وتقول أيضا في كل اسم: إنه دليل (على حقيقته) أي: معناه المختص به (من حيث هو) اسم خاص يقتضي مفهوما خاصا وراء مفهوم الذات، وإلا كان من الأسماء المرادفة، وهو خلاف الأصل ولها الفائدة، فلا ينبغي أن يوجد في أسماء الله تعالى؛ (فالمسمى).
أي: مسمى المعز والمذل، وهو الذات سواء اعتبر من الأسماء القديمة المعنوية أو الألفاظ (واحد)، وإن اختلفت المعاني فيها باعتبار انتسابها إلى الأعيان.
(فالمعز هو المذل من حيث المسمى) أي: الذات من حيث هي ذات لا من حيث ما فيها من المعاني المختلفة، (والمعز ليس المذل من حيث نفسه).
أي: معناه الذي هو الذات مع المعنى المخصوص فيه، فإن المجموع من الذات مع معنى غير المجموع من الذات مع معنى آخر، كما أن المجموع من زید وعمرو غير المجموع من زيد و ب?ر.
(وحقيقته) أي: معناه للمخصوص به؛ (فإن المفهوم مختلف في كل واحد منهما) أي: من المعز والمذل سواء اعتبر المعنى الخاص أو المجموع من المشترك والخاص.
شرح فصوص الحكم الشيخ صائن الدين علي ابن محمد التركة 835 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه : ( و لو لم يقع التمييز لفسر الاسم الواحد الإلهي من جميع وجوهه بما يفسر الآخر. و المعز لا يفسر بتفسير المذل إلى مثل ذلك، لكنه هو من وجه الأحدية كما تقول في كل اسم إنه دليل على الذات و على حقيقته من حيث هو. فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حيث المسمى، و المعز ليس المذل من حيث نفسه و حقيقته، فإن المفهوم يختلف في الفهم في كل واحد منهم.)
قال رضي الله عنه : (ولو لم يقع التمييز) بين الأرباب التي هي الصور الوجودية لم يقع بين أربابها التي هي الأسماء الإلهية، لكنه باطل إذ لو لم يقع التمييز بينهما. (لفسر الاسم الواحد الإلهي من جميع وجوهه)، وهي وجه الذات ووجه المباينة مع سائر الأسماء، ووجه المشاركة باعتبار آخر وراء اعتبار أحدية الذات كاشتراك المنعم والمعز والحادي والنافع ( بما يفسر به الآخر) ليس كذلك، إذ (المعز) من أسماء الله (لا يفسر بتفسير المذل) منها.
وانظر (إلى مثل ذلك) في الأسماء، فإنه ?الهادي والمضل وكالمنعم والمنتقم، و كالضار والنافع، و?الجليل والجميل، و كالمحيي والمميت، و كالقابض والباسط، و كالخافض والرافع، و كالقهار والغفار، و كالحليم و سريع العقاب.
فإنه أي: المعز هو المذل (من وجه الأحدية) أي: أحدية الذات المسماة بهما، وهذا الاتحاد بين الأسماء القديمة المعنوية مع التمييز بينهما بحسب التجلي، كالاتحاد والتمييز بين ألفاظها باعتبار دلالتها على الذات الواحدة، وعلى معانيها المخصوصة.
كما تقول في كل اسم من الأسماء اللفظية بحسب مفهومه اللغوي (دليل على الذات)، فقد اتحدت الأسماء في هذه الدلالة، وتقول أيضا في كل اسم: إنه دليل (على حقيقته) أي: معناه المختص به (من حيث هو) اسم خاص يقتضي مفهوما خاصا وراء مفهوم الذات، وإلا كان من الأسماء المرادفة، وهو خلاف الأصل ولها الفائدة، فلا ينبغي أن يوجد في أسماء الله تعالى؛ (فالمسمى).
أي: مسمى المعز والمذل، وهو الذات سواء اعتبر من الأسماء القديمة المعنوية أو الألفاظ (واحد)، وإن اختلفت المعاني فيها باعتبار انتسابها إلى الأعيان.
(فالمعز هو المذل من حيث المسمى) أي: الذات من حيث هي ذات لا من حيث ما فيها من المعاني المختلفة، (والمعز ليس المذل من حيث نفسه).
أي: معناه الذي هو الذات مع المعنى المخصوص فيه، فإن المجموع من الذات مع معنى غير المجموع من الذات مع معنى آخر، كما أن المجموع من زید وعمرو غير المجموع من زيد و ب?ر.
(وحقيقته) أي: معناه للمخصوص به؛ (فإن المفهوم مختلف في كل واحد منهما) أي: من المعز والمذل سواء اعتبر المعنى الخاص أو المجموع من المشترك والخاص.
قال الشيخ رضي الله عنه : ( و لو لم يقع التمييز لفسر الاسم الواحد الإلهي من جميع وجوهه بما يفسر الآخر. و المعز لا يفسر بتفسير المذل إلى مثل ذلك، لكنه هو من وجه الأحدية كما تقول في كل اسم إنه دليل على الذات و على حقيقته من حيث هو. فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حيث المسمى، و المعز ليس المذل من حيث نفسه و حقيقته، فإن المفهوم يختلف في الفهم في كل واحد منهم.)
قال رضي الله عنه : (ولو لم يقع التمييز) بين الأرباب التي هي الصور الوجودية لم يقع بين أربابها التي هي الأسماء الإلهية، لكنه باطل إذ لو لم يقع التمييز بينهما. (لفسر الاسم الواحد الإلهي من جميع وجوهه)، وهي وجه الذات ووجه المباينة مع سائر الأسماء، ووجه المشاركة باعتبار آخر وراء اعتبار أحدية الذات كاشتراك المنعم والمعز والحادي والنافع ( بما يفسر به الآخر) ليس كذلك، إذ (المعز) من أسماء الله (لا يفسر بتفسير المذل) منها.
وانظر (إلى مثل ذلك) في الأسماء، فإنه ?الهادي والمضل وكالمنعم والمنتقم، و كالضار والنافع، و?الجليل والجميل، و كالمحيي والمميت، و كالقابض والباسط، و كالخافض والرافع، و كالقهار والغفار، و كالحليم و سريع العقاب.
فإنه أي: المعز هو المذل (من وجه الأحدية) أي: أحدية الذات المسماة بهما، وهذا الاتحاد بين الأسماء القديمة المعنوية مع التمييز بينهما بحسب التجلي، كالاتحاد والتمييز بين ألفاظها باعتبار دلالتها على الذات الواحدة، وعلى معانيها المخصوصة.
كما تقول في كل اسم من الأسماء اللفظية بحسب مفهومه اللغوي (دليل على الذات)، فقد اتحدت الأسماء في هذه الدلالة، وتقول أيضا في كل اسم: إنه دليل (على حقيقته) أي: معناه المختص به (من حيث هو) اسم خاص يقتضي مفهوما خاصا وراء مفهوم الذات، وإلا كان من الأسماء المرادفة، وهو خلاف الأصل ولها الفائدة، فلا ينبغي أن يوجد في أسماء الله تعالى؛ (فالمسمى).
أي: مسمى المعز والمذل، وهو الذات سواء اعتبر من الأسماء القديمة المعنوية أو الألفاظ (واحد)، وإن اختلفت المعاني فيها باعتبار انتسابها إلى الأعيان.
(فالمعز هو المذل من حيث المسمى) أي: الذات من حيث هي ذات لا من حيث ما فيها من المعاني المختلفة، (والمعز ليس المذل من حيث نفسه).
أي: معناه الذي هو الذات مع المعنى المخصوص فيه، فإن المجموع من الذات مع معنى غير المجموع من الذات مع معنى آخر، كما أن المجموع من زید وعمرو غير المجموع من زيد و ب?ر.
(وحقيقته) أي: معناه للمخصوص به؛ (فإن المفهوم مختلف في كل واحد منهما) أي: من المعز والمذل سواء اعتبر المعنى الخاص أو المجموع من المشترك والخاص.
شرح الجامي لفصوص الحكم الشيخ نور الدين عبد الرحمن أحمد الجامي 898 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه : ( و لو لم يقع التمييز لفسر الاسم الواحد الإلهي من جميع وجوهه بما يفسر الآخر. و المعز لا يفسر بتفسير المذل إلى مثل ذلك، لكنه هو من وجه الأحدية كما تقول في كل اسم إنه دليل على الذات و على حقيقته من حيث هو. فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حيث المسمى، و المعز ليس المذل من حيث نفسه و حقيقته، فإن المفهوم يختلف في الفهم في كل واحد منهم.)
قال رضي الله عنه : " دلنا على ذلك جهل أعيان في الوجود بما أتى به عالم. فقد وقع التمييز بين العبيد، فقد وقع التمييز بين الأرباب. ولو لم يقع التمييز لفسر الاسم الواحد الإلهي من جميع وجوهه بما يفسر الآخر. والمعز لا يفسر بتفسير المذل إلى مثل ذلك، لكنه هو من وجه الأحدية كما تقول في كل اسم إنه دليل على الذات وعلى حقيقته من حيث هو. فالمسمى واحد: فالمعز هو المذل من حيث المسمى، والمعز ليس المذل من حيث نفسه وحقيقته، فإن المفهوم يختلف في الفهم في كل واحد منهم. "
قال رضي الله عنه : (لما دلنا على ذلك) التمييز (جهل أعيان) ظاهرة (في الوجود).
وفي النسخة المقروءة على الشيخ رضي الله عنه لنا، أي حاصل معلوم لنا دالا على ذلك التمييز جها أعيان ظاهرة (بما أتى به)، أي خبر (عالم) فإن ذلك الاختلاف بالجهل والعلم يدل على التمييز بين الموصوفين بهما (فقد وقع التمييز بين العبيد فقد وقع التمييز بين الأرباب)، لأن اختلاف المعلومات يدل على اختلاف العلل وبين الأرباب وعبيدها أيضا لوجوب مغايرة العتل لمعلولاتها.
(ولو لم يقع التمييز) بين الأرباب التي هي الأسماء (لفسر الاسم الواحد الإلهي من جميع وجوهه بما ينسر به الآخر والمعز لا يفسر بالمذل لكنه)، أي المعز (هو)، أي المذل (من وجه الأحدية)، أي أحدية الذات.
(كما نقول في كل اسم أنه دليل)، أي دال (على الذات) المطلقة (وعلى حقيقته)، أي حقيقة ذلك الاسم وخصوصيته المميزة له عن سائر الأسماء .
(من حيث هو) اسم خاص متميز عن ما عداه (فالمسمى) في جميع الأسماء (واحد)، وإن كانت الأسماء بحسب خصوصیاته ?ثيرة (فـ المعز هو المذل من حيث المسمى والمعز ليس المذل من حيث نفسه وحقيقته) التي هي مفهومه الخاص (فإن المفهوم يختلف في الفهم)، أي العقل( في كل واحد منهما)، أي من المعز والمذل و ان اتحدا في الخارج
.
التسميات:
Fusus-AlHikam
،
IbnArabi
،
the-seventh-book-of-fusus-alhikam
مواضيع ذات صله :
the-seventh-book-of-fusus-alhikam
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
اشترك في قناتنا علي اليوتيوب
المشاركات الشائعة
-
شرح النابلسي لخطبة كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي الحاتمي الطائي
-
السفر الثامن عشر فص حكمة نفسية في كلمة يونسية الفقرة الأولى .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
-
01 - فص حكمة إلهية في كلمة آدمية .شرح داود القيصرى متن فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي الحاتمي الطائي
-
مقدمة الشارح داود بن محمود بن محمد القَيْصَري كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم على فصوص الحكم الشيخ الأكبر
-
السفر الثاني فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية الفقرة السابعة عشر .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
-
الفصل الثالث في الأعيان الثابتة والتنبيه على المظاهر الأسمائية من مقدمة كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي ...
-
01 - فص حكمة إلهية في كلمة آدمية .كتاب شرح كلمات فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربى أ.محمود محمود الغراب
-
السفر الخامس فص حكمة مهيمية في كلمة إبراهيمية الفقرة الرابعة عشر .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
-
السفر الأول فص حكمة إلهية فى كلمة آدمية الفقرة الأولى .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي
-
02 - فص حكمة نفثية في كلمة شيئية .كتاب شرح كلمات فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربى أ.محمود محمود الغراب
آخر ما نشر على مدونة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم
فهرس زمني لمدونة فتوح الكلم فى شرح الحكم
-
▼
2019
(764)
- ► 06/30 - 07/07 (59)
- ► 07/07 - 07/14 (135)
-
▼
07/14 - 07/21
(127)
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السادس فص حكمة حقية فى كلمة إسحاقية الفقرة ا...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر السابع فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية الفقرة...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- السفر الثامن فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية الفقرة ...
- مقدمة الشارح عبد الغني النابلسى لكتاب جواهر النصوص...
- شرح النابلسي لخطبة كتاب فصوص الحكم الشيخ الأكبر مح...
- 01 - فص حكمة إلهية في كلمة آدمية الجزء الأول .شرح ...
- 01 - فص حكمة إلهية في كلمة آدمية الجزء الثاني .شرح...
- 02 – فص حكمة نفثية في كلمة شيثية .شرح جواهر النصوص...
- 03- فص حكمة سبوحية في كلمة نوحية .شرح جواهر النصوص...
- 04- فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .شرح جواهر النص...
- 05 - فص حكمة مهيمية في كلمة إبراهيمية .شرح جواهر ا...
- 06 - فص حكمة حقية في كلمة إسحاقية .شرح جواهر النصو...
- 07 - فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية .شرح جواهر الن...
- 08 - فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية .شرح جواهر النص...
- 09 - فص حكمة نورية في كلمة يوسفية .شرح جواهر النصو...
- شرح الشارح مصطفى بالي زاده لخطبة كتاب فصوص الحكم ا...
- 01 - فص حكمة إلهية في كلمة آدمية .كتاب شرح فصوص ال...
- 02 - فص حكمة نفثية في كلمة شيثية .كتاب شرح فصوص ا...
- 03 - فص حكمة سبوحية في كلمة نوحية .كتاب شرح فصوص ا...
- 04 - فص حكمة قدوسية في كلمة إدريسية .كتاب شرح فصوص...
- 05 - فص حكمة مهيمية في كلمة إبراهيمية .كتاب شرح فص...
- 06 - فص حكمة حقية في كلمة إسحاقية .كتاب شرح فصوص ا...
- 07 - فص حكمة علية في كلمة إسماعيلية .كتاب شرح فصوص...
- 08 - فص حكمة روحية في كلمة يعقوبية .كتاب شرح فصوص ...
- 09 - فص حكمة نورية في كلمة يوسفية .كتاب شرح فصوص ا...
- فهرس موضوعات كتاب شرح فصوص الحكم لمؤيد الدين الجند...
- مقدّمة الشارح الشيخ مؤيد الدين الجندي على فصوص الح...
- البحث الأوّل من مباحث خطبة الكتاب "في الحمد" للشار...
- البحث الثاني من مباحث خطبة الكتاب تحقيق في وجوه تس...
- البحث الثالث من مباحث خطبة الكتاب في سرّ " إنزال ا...
- البحث الخامس من مباحث خطبة الكتاب في ما وقع على "ق...
- البحث السادس من مباحث الخطبة سرّ" الكلم " .الشارح ...
- البحث السابع من مباحث خطبة الكتاب "أحديّة الطريق ا...
- البحث الثامن من خطبة الكتاب "من المقام الأقدم وإخت...
- البحث التاسع من مباحث خطبة الكتاب وصلَّى الله على ...
- البحث العاشر من مباحث خطبة الكتاب "في إمداد الهمم ...
- البحث الحادي عشر من مباحث خطبة الكتاب "في الهمم" ....
- البحث الثاني عشر من مباحث خطبة الكتاب "خزائن الجود...
- البحث الثالث عشر من مباحث خطبة الكتاب "القيل الأقو...
- البحث الرابع عشر من مباحث خطبة الكتاب "محمّد وآله ...
- البحث الخامس عشر من مباحث خطبة الكتاب في " الآل " ...
- البحث السادس عشر من مباحث خطبة الكتاب "التسليم على...
- شرح الشيخ مؤيد الدين الجندي لخطبة كتاب فصوص الحكم ...
- 01 . فصّ حكمة إلهية في كلمة آدميّة .شرح الشيخ مؤيد...
- 02 - فصّ حكمة نفثيّة في كلمة شيثية .شرح الشيخ مؤيد...
- 03 - فصّ حكمة سبوحية في كلمة نوحية .شرح الشيخ مؤيد...
- 04 - فصّ حكمة قدّوسية في كلمة إدريسيّة .شرح الشيخ ...
- 05 . فصّ حكمة مهيّميّة في كلمة إبراهيمية .شرح الشي...
- 06 . فصّ حكمة حقّية في كلمة إسحاقية .شرح الشيخ مؤي...
- 07 - فصّ حكمة عليّة في كلمة إسماعيلية .شرح الشيخ م...
- 08 - فصّ حكمة روحية في كلمة يعقوبية .شرح الشيخ مؤي...
- 09 - فصّ حكمة نورية في كلمة يوسفية .شرح الشيخ مؤيد...
- ► 07/21 - 07/28 (94)
- ► 07/28 - 08/04 (48)
- ► 08/04 - 08/11 (66)
- ► 08/11 - 08/18 (21)
- ► 08/18 - 08/25 (10)
- ► 09/08 - 09/15 (23)
- ► 11/03 - 11/10 (38)
- ► 11/10 - 11/17 (2)
- ► 11/17 - 11/24 (37)
- ► 12/01 - 12/08 (31)
- ► 12/15 - 12/22 (15)
- ► 12/22 - 12/29 (24)
- ► 12/29 - 01/05 (34)
-
►
2020
(347)
- ► 01/12 - 01/19 (32)
- ► 01/19 - 01/26 (27)
- ► 01/26 - 02/02 (24)
- ► 02/09 - 02/16 (71)
- ► 02/16 - 02/23 (35)
- ► 03/01 - 03/08 (20)
- ► 03/08 - 03/15 (14)
- ► 03/15 - 03/22 (41)
- ► 03/22 - 03/29 (10)
- ► 03/29 - 04/05 (21)
- ► 04/12 - 04/19 (39)
- ► 04/19 - 04/26 (13)
تابعونا علي فيس بوك
تغريداتي علي التويتر
التسميات
Abd-al-Ghani-al-Nabulsi
abu-aleila-eafifi
afif-aldin-talmansani
almafatih-alwujudiya-walqurania
alsafar_alkhatum_fusus_alhikam
dawud-bin-mahmud-alqaysary
eabd-alrrazaq-alqashaniu
eabd-alruhmin-aljami
eala'-alddin-ahmad-almuhayimi
Fusus-AlHikam
IbnArabi
IbnArabiو
mahmoud-mahmoud-alghurab
majmae-lbahrayn-fi-sharah-alfasin
muayid-aldiyn-aljundii
mustafaa-baly-zada
naqash
naqash-fusus-alhikam
sadar-aldiyn-alqwnw
sayin-aldiyn-altaraka
the-eighteen-book-of-fusus-alhikam
the-eighth-book-of-fusus-alhikam
the-eleventh-book-of-fusus-alhikam
the-fifteenth-book-of-fusus-alhikam
the-fifth-book-of-fusus-alhikam
the-first-book-of-fusus-alhikam
the-fourteenth-book-of-fusus-alhikam
the-fourth-book-of-fusus-alhikam
the-nineteenth-book-of-fusus-alhikam
the-ninth-book-of-fusus-alhikam
the-second-book-of-fusus-alhikam
the-seventeenth-book-of-fusus-alhikam
the-seventh-book-of-fusus-alhikam
the-sixteen-book-of-fusus-alhikam
the-sixth-book-of-fusus-alhikam
the-tenth-book-of-fusus-alhikam
the-third-book-of-fusus-alhikam
the-thirteenth-book-of-fusus-alhikam
the-twelveth-book-of-fusus-alhikam
the-twenty-book-of-fusus-alhikam
the-twenty-fifth-book-of-fusus-alhikam
the-twenty-first-book-of-fusus-alhikam
the-twenty-fourth-book-of-fusus-alhikam
the-twenty-seventh-book-of-fusus-alhikam
the-twenty-sixth-book-of-fusus-alhikam
the-twenty-third-book-of-fusus-alhikam
the-twenty-tow-book-of-fusus-alhikam
No comments:
Post a Comment