Saturday, July 27, 2019

الفصل الثامن لا توحيد إلا بفناء الرسوم والآثار كلها .كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص الشيخ عبد الرحمن الجامي

الفصل الثامن لا توحيد إلا بفناء الرسوم والآثار كلها .كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص الشيخ عبد الرحمن الجامي

الفصل الثامن لا توحيد إلا بفناء الرسوم والآثار كلها .كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص الشيخ عبد الرحمن الجامي

كتاب الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي نقد النصوص فى شرح نقش فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي

وقال الشيخ أبو إسماعيل عبد الله أنصاري قدس الله تعالى روحه :
ما وحد الواحد من  واحد ….. إذ  كل من  وحده جاحد
توحيد من ينطق عن نعته      ….. عارية  أبطلها الواحد
توحيده   إياه توحيده         …… ونعت  من ينعته  لاحد
وفي شرح منازل السائرين للشيخ كمال الدين عبد الرزاق الكاشاني رحمه الله :
"يعني ما وحد الحق تعالی حق توحيده أحد، إذ كل من وحده أثبت فعله ورسمه بتوحيده , فقد جحده بإثبات الغير، إذ لا توحيد إلا بفناء الرسوم والآثار كلها."
"توحيد من ينطق عن نعته عارية"، إذ لا نعت في الحضرة الأحدية ولا نطق ولا رسم لشيء، والنطق والنعت يقتضيان الرسم.
وكل ما يشم منه رائحة الوجود ، فهو للحق، عارية عند الغير؛ فيجب عليه ردها إلى مالكها حتى يصح التوحيد، ويبقى الحق واحدة أحدا.
فلذلك أبطل الواحد الحقيقي تلك العارية التي هي ذلك التوحيد مع بقاء رسم الغير، فإنه باطل في نفسه في الحضرة الأحدية.
"توحيده إياه توحيده"، أي توحيد الحق ذاته بذاته هو توحيده الحقيقي .
"ونعت من ينعته لاحد"، أي وصف الذي يصفه هو أنه مشرك، جائر عن طريق الحق، مائل عنه : لأنه أثبت النعت.
ولا رسم لشيء في الحضرة الأحدية : وإلا لم تكن أحدية .
.
واتساب

No comments:

Post a Comment