Monday, August 5, 2019

01- فص حكمة إلهية في كلمة آدميَّة للشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي

01- فص حكمة إلهية في كلمة آدميَّة للشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي

01- فص حكمة إلهية في كلمة آدميَّة للشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي

01- فص حكمة إلهية في كلمة آدميَّة

لما شاء الحق سبحانه من حيث أسماؤه الحسنى التي لا يبلغها الإحصاء أن يرى أعيانها ، وإن شئت قلت أن يرى عينه، في كونٍ جامع يحصر الأمر كلَّه‏ ، لكونه متصفاً بالوجود، ويظهر به سرّه إليه:
 فإن رؤية الشي‏ء نفسه بنفسه ما هي مثل رؤيته‏ نَفْسَه في أمرٍ آخر يكون له كالمرأة، فإنه يظهر له نفسه في صورة يعطيها المحل المنظور فيه مما لم يكن يظهر له من غير وجود هذا المحل ولا تجلّيه له .
وقد كان الحق سبحانه‏ أوْجَد العالم كله وجود شبحٍ مَسوًّى‏ لا روح فيه، فكان كمرآة غير مجلوَّة. ومن شأن الحُكمْ الإلهي أنه ما سوَّى محلًأل ويقبل‏ روحاً إلهيّا عَبّر عنه بالنفخ فيه، وما هو إلا حصول الاستعداد من تلك الصورة المسواة لقبول الفيض التجلي‏ الدائم الذي لم يزل ولا يزال.
وما بَقي إلا قابلٌ، والقابل لا يكون إلا من فيضه الأقدس .
فالأمر كله منه، ابتداؤه وانتهاؤه، «وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ»، كما ابتدأ منه. فاقتضى الأمرُ جلاء مرآة العالم، فكان آدم عينَ جلاء تلك المرآة و روح تلك الصورة، وكانت الملائكة من بعض قوى تلك الصورة التي هي صورة العالم المعبَّر عنه في اصطلاح القوم «بالإنسان الكبير».
فكانت الملائكة له كالقوى الروحانية والحسية التي في النشأة الإنسانية.
فكل قوة منها محجوبة بنفسهألا ترى أفضل من ذاتها، وأَنَّ فيها، فيما تزعم، الأهلية لكل منصب عالٍ ومنزلة رفيعة عند اللَّه، لما عندها من الجمعية الإلهية مما يرجع من ذلك إلى الجناب‏ الإلهي، وإلى جانب حقيقة الحقائق، و- في النشأة الحاملة لهذه الأوصاف- إلى ما تقتضيه الطبيعة الكلية التي حصرت قوابل العالم كله أعلاه وأسفله .
وهذألا يعرفه عقل بطريق نظر فكري، بل هذا الفن من الإدراك لا يكون إلا عن كشف إلهي منه يُعرف ما أصل صور العالم القابلة لأرواحه. فسمِّي هذا المذكور إنسان وخليفة، فأما إنسانيته فلعموم نشأته وحصره‏ الحقائق كلّها.
وهو للحق بمنزلة إنسان العين من العين الذي يكون به‏ النظر، وهو المعبَّر عنه بالبصر.
فلهذا سمي إنساناً فإنه به ينظر الحق إلى خلقه فيرحمهم .
فهو الإنسان الحادث الأزلي والنش‏ء الدائم الأبدي، والكلمة الفاصلة الجامعة ، قيام‏ العالم بوجوده، فهو من العالم كفصّ الخاتم من الخاتم، وهو محل النقش‏ والعلامة التي بها يختم بها الملك على خزانته.
وسماه خليفة من أجل هذا، لأنه تعالى الحافظ به خلقَه‏ كما يحفظ الختم الخزائن.
فما دام ختم الملك عليهألا يجسر أحد على فتحهألا بإذنه فاستخلفه في حفظ الملك‏ فلا يزال العالم محفوظاً ما دام فيه هذا الإنسان الكامل.
ألا تراه إذا زال و فُكَّ من خزانة الدنيا لم يبق فيها ما اختزنه الحق فيه وخرج ما كان فيها والتحق بعضه ببعض، وانتقل الأمر إلى الآخرة فكان خَتْماً على خزانة الآخرة ختماً أبديّاً ؟
فظهر جميع ما في الصور الإلهية من الأسماء في هذه النشأة الإنسانية فحازت رتبة الإحاطة والجمع بهذا الوجود، وبه قامت الحجة للَّه تعالى على الملائكة.
فتحفَّظْ فقد وعظك اللَّه بغيرك، سأنظر من أين أُتي على من أُتي عليه‏ .
فإن الملائكة لم تقف مع ما تعطيه نشأة هذا الخليفة، ولا وقفت مع ما تقتضيه حضرة الحق من العبادة الذاتية، فإنه ما يعرف أحد من الحق إلا ما تعطيه ذاتُهُ، وليس للملائكة جمعية آدم، ولا وقفت مع الأسماء الإلهية التي تخصها، وسبحت الحق به وقدسته، وما علمت أن للَّه أسماءً ما وصل علمها إليها، فما سبحته به ولا قدَّسته تقديس آدم .
فغلب عليها ما ذكرناه، وحكم عليها هذا الحال فقالت من حيث النشأة: «أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها»؟
وليس إلا النزاع وهو عين ما وقع منهم. فما قالوه في حق آدم هو عين ما هم فيه مع الحق.
فلو لا أن نشأتهم تعطي ذلك ما قالوا في حق آدم ما قالوه وهم لا يشعرون.
فلو عرفوا نفوسهم لعلموا، ولو علموا لعُصِمُوا. ثم لم يقفوا مع التجريح حتى زادوا في الدعوى بما هم عليه من التسبيح والتقديس. وعند آدم من الأسماء الإلهية ما لم تكن الملائكة عليها، فما سبحت ربها به ولا قدسته عنها تقديس آدم وتسبيحه.
فوصف الحق لنا ما جرى‏ لنقف عنده ونتعلم الأدب مع اللَّه تعالى فلا ندَّعي ما نحن متحققون به وحاوون عليه‏ بالتقييد، فكيف أن‏ نُطْلِق في الدعوى فنعمَّ بها ما ليس لنا بحال ولا نحن‏ منه على علم فنفتضح؟ فهذا التعريف الإلهي مما أدَّب الحق به عبادَه الأدباءَ الأمناءَ الخلفاءَ.
 ثم نرجع إلى الحكمة فنقول: اعلم أن الأمور الكلية وإن لم يكن لها وجود في عينها فهي معقولة معلومة بلا شك في الذهن، فهي باطنة- لا تزال- عن الوجود العيني .
ولها الحكم والأثر في كل ما له وجود عينيٌ، بل هو عينهألا غيرها أعني أعيان الموجودات العينية، ولم تزل عن كونها معقولة في نفسها. ف هي الظاهرة من حيث أعيان الموجودات كما هي الباطنة من حيث معقوليتهَا. فاستناد كل موجود عيني لهذه الأمور الكلية التي لا يمكن رفعها عن العقل، ولا يمكن وجودها في العين‏ وجوداً تزول به عن أن تكون معقولة.
وسواء كان ذلك الوجود العيني مؤقت وغير مؤقت، نسبة المؤقت وغير المؤقت إلى هذا الأمر الكلي المعقول نسبة واحدة. غير أن هذا الأمر الكلي يرجع إليه حكمٌ من الموجودات العينية بحسب ما تطلبه حقائق تلك الموجودات العينية، كنسبة العلم إلى العالم، والحياة إلى الحي. فالحياة حقيقة معقولة والعلم حقيقة معقولة متميزة عن الحياة ، كما أن الحياة متميزة عنه.
ثم نقول في الحق تعالى إن له علم وحياة فهو الحي العالم.
ونقول في المَلَك‏ إن له حياة وعلماً فهو العالم والحي. ونقول في الإنسان إن له حياة وعلماً فهو الحي العالم. وحقيقة العلم واحدة، وحقيقة الحياة واحدة، ونسبتها إلى العالم و الحي نسبة واحدة.
ونقول في علم الحق إنه قديم، وفي علم الإنسان إنه محدث.
فانظر ما أحدثته الإضافة من الحكم في هذه الحقيقة المعقولة، وانظر إلى هذا الارتباط بين المعقولات والموجودات العينية.
فكما حَكَمَ العلمُ على مَنْ قام به أنْ يقال فيه‏ عالم، حكم‏ الموصوف به على العلم أنه‏ حادث في حق الحادث، قديم في حق القديم. فصار كل واحد محكوماً به محكوماً عليه.
ومعلوم أن هذه الأمور الكلية وإن كانت معقولة فإنها معدومة العين موجودة الحكم، كما هي محكوم عليها إذا نسبت إلى الموجود العيني. فتقبل‏ الحكم في الأعيان الموجودة ولا تقبل التفصيل ولا التجزّي فإن ذلك محال عليها، فإنها بذاتها في كل موصوف بها كالإنسانية في كل شخص من هذا النوع الخاص لم تتفصَّل‏ و لم تتعدَّد بتعدد الأشخاص ولا برحت معقولة.
وإذا كان الارتباط بين من له وجود عيني وبين من ليس له وجود عيني قد ثبت، وهي نسب‏ عدمية، فارتباط الموجودات بعضها ببعض أقرب أن يعقل لأنه على كل حال بينها جامع- وهو الوجود العيني- وهناك فما ثَمَّ جامع.
وقد وُجِدَ الارتباط بعدم الجامع فبالجامع أقوى وأحق.
ولا شك أن المحدث قد ثبت حدوثه وافتقاره إلى محدِث أحدثه لإمكانه لنفسه. فوجوده من غيره، فهو مرتبط به ارتباط افتقار. ولا بد أن يكون المستندُ إليه واجبَ الوجود لذاته غنياً في وجوده بنفسه غير مفتقر، وهو الذي أعطى الوجود بذاته لهذا الحادث فانتسب إليه.
ولما اقتضاه لذاته كان واجباً به. ولما كان استنادُه إلى من ظهر عنه لذاته، اقتضى أن يكون على صورته فيما ينسب إليه من كل شي‏ء من اسم وصفة ما عدا الوجوبَ الذاتيَّ فإن ذلك لا يصح في الحادث وإن كان واجب الوجود ولكن وجوبه بغيره لا بنفسه. ثم لتعلم أنه لما كان الأمر على ما قلناه من ظهوره بصورته، أحالنا تعالى في العلم به على النظر في الحادث وذكر أنه أرانا آياته فيه فاستدللنا بنا عليه.
 فما وصفناه بوصف إلا كنا نحن ذلك الوصف إلا الوجوب الخاص الذاتي .
فلما علمناه بن ومنا نَسَبْنَا إليه كل ما نسبناه إلينا.
وبذلك وردت الإخبارات‏ الإلهية على ألسنة التراجم إلينا. فوصف نفسه لنا بنا: فإذا شهدناه شهدنا نفوسنا، و إذا شَهِدَنَا شهد نفسه.
ولا نشك أنّا كثيرون بالشخص والنوع، وأن وإن كنا على حقيقة واحدة تجمعنا فنعلم قطعاً أن ثَمَّ فارقاً به تميزت الأشخاص بعضها عن بعض، و لو لا ذلك ما كانت الكثرة في الواحد.
فكذلك أيضاً، وإن وَصَفَنَا بما وصف‏ نفسه من جميع الوجوه فلا بد من فارق، وليس‏ إلا افتقارنا إليه في الوجود وتوقف وجودنا عليه لإمكانن وغناه عن مثل ما افتقرنا إليه.
فبهذا صح له الأزل والقدم الذي انتفت عنه الأولية التي لها افتتاح الوجود عن عدم.
فلا تُنسَبُ إليه الأوليّة مع كونه الأول.
ولهذا قيل فيه الآخِر.
فلو كانت أوليته أولية وجود التقييد لم يصح أن يكون الآخِرَ للمقيد، لأنه لا آخر للممكن، لأن الممكنات غير متناهية فلا آخر لها.
وإنما كان آخراً لرجوع الأمر كله إليه بعد نسبة ذلك إلينا، فهو الآخر في عين أوّليته، والأول في عين آخريّته .
ثم لتعلم أن الحق وصف نفسه بأنه ظاهر باطن‏ ، فأوجد العالم عالم غيب وشهادة لندرك الباطنَ بغيبن والظاهر بشهادتنا. ووصف نفسه بالرض والغضب، وأوجد العالم ذا خوف ورجاء فيخاف غضبه ويرجو رضاه.
ووصف نفسه بأنه جميل وذو جلال فأوجَدَنَا على هيبة وأُنْسٍ.
 وهكذا جميع ما ينسب إليه تعالى ويُسَمّى به.
فعبّر عن هاتين الصفتين باليدين اللتين توجهنا منه على خلق الإنسان الكامل لكونه الجامعَ لحقائق العالم ومفرداته. فالعالم شهادة و الخليفة غيب، ولذا تحجَّبَ‏ السلطان.
ووصف الحق نفسه بالحُجُب الظلمانية وهي الأجسام الطبيعية، والنورية و هي الأرواح اللطيفة.
فالعالم‏ بين‏ كثيف ولطيف، وهو عين الحجاب على نفسه، فلا يدرك الحقَّ إدراكَه نَفْسَه .
فلا يزال في حجاب لا يُرْفَع مع علمه بأنه متميز عن موجِده بافتقاره. ولكن لا حظَّ له في الوجوب‏ الذاتي الذي لوجود الحق، فلا يدركه أبداً. فلا يزال الحق من هذه الحقيقة غير معلوم علم ذوق وشهود، لأنه لا قَدَم للحادث في ذلك.
فما جمع اللَّه لآدم بين يديه إلا تشريفاً.
 ولهذا قال لإبليس: «ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ»؟
وما هو إلا عين جمعه بين الصورتين: صورة العالم وصورة الحق، وهما يدا الحق. و إبليس جزء من العالم لم تحصل له هذه الجمعية.
ولهذا كان آدم خليفة فإن‏ لم يكن ظاهراً بصورة من استخلفه فيما استخلفه‏ فيه فما هو خليفة، وإن لم يكن فيه جميع ما تطلبه الرعايا التي اسْتُخْلِفَ عليها- لأن استنادها إليه فلا بدّ أن يقوم بجميع ما تحتاج إليه- وإلا فليس بخليفة عليهم.
فما صحت الخلافة إلا للإنسان الكامل، فأنشأ صورته الظاهرة من حقائق العالم وصُوَرِه‏ وأنشأ صورته الباطنة على صورته تعالى، ولذلك قال فيه «كنت سمعه وبصره» ما قال كنت عينه وأُذُنَهُ: ففرّق بين الصورتين.
وهكذا هو في كل موجود من العالم بقدر ما تطلبه حقيقة ذلك الموجود.
ولكن ليس لأحد مجموع ما للخليفة، فما فاز إلا بالمجموع.
ولو لا سريان الحق في الموجودات بالصورة ما كان للعالم وجود، كما أنه لو لا تلك الحقائق المعقولة الكلية ما ظهر حكمُ في الموجودات العينيَّة.
ومن هذه الحقيقة كان الافتقار من العالم إلى الحق في وجوده:
فالكل مفتقر ما الكل مستغن‏   .....    هذا هو الحق قد قلناه لا نَكني‏
فإن ذكرت غنيّألا افتقار به‏‏   .....    فقد علمت الذي بقولنا نَعْنِي‏
فالكل بالكل مربوط فليس له‏‏   .....    عنه انفصالُ خذوا ما قلته عني
فقد علمت حكمة نشأة آدم أعني صورته الظاهرة، وقد علمت نشأة روح آدم أعني صورته الباطنة، فهو الحق الخلق‏ . وقد علمت نشأة رتبته وهي المجموع الذي به استحق الخلافة. 
فآدم هو النفس الواحدة التي خلق منها هذا النوع الإنساني، وهو قوله تعالى: «يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وخَلَقَ مِنْها زَوْجَه وبَثَّ مِنْهُما رِجالًا كَثِير ونِساءً». 
فقوله‏ اتَّقُوا رَبَّكُمُ‏ اجعلوا ما ظهر منكم وقاية لربكم، واجعلوا ما بطن منكم، وهو ربكم، وقاية لكم: فإن الأمر ذمٌ و حمدٌ: فكونوا وقايته في الذم واجعلوه وقايتكم في الحمد تكونوا أدباء عالمين .
ثم إنه سبحانه وتعالى أطْلَعَهُ على ما أوْدع فيه وجعل ذلك في قبضتَيْه:
القبضةُ الواحدة فيها العالم، والقبضة الأخرى فيها آدم وبنوه. وبيَّن مراتبهم فيه.
قال رضي اللَّه عنه: ولما أطلعني اللَّه سبحانه وتعالى في سري على ما أودع في هذا الإمام الوالد الأكبر، جعلت في هذا الكتاب منه ما حدَّ لي لا ما وقفت عليه، فإن ذلك لا يسعه كتاب ولا العالم الموجود الآن.
فمما شهدته مما نودعه في هذا الكتاب كما حَدّه‏ لي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم:
حكمة إلهية في كلمة آدمية، وهو هذا الباب.
ثم حكمة نفثية في كلمة شيئية.
ثم حكمة سبُّوحيَّة في كلمة نُوحِيَّة.
ثم حكمة قدوسية في كلمة إدريسيَّة.
ثم حكمة مُهَيَّميَّة في كلمة إبراهيمية.
ثم حكمة حَقية في كلمة إسحاقية.
ثم حكمة عليَّة في كلمة إسماعيلية.
ثم حكمة روحية في كلمة يعقوبية.
ثم حكمة نورية في كلمة يُوسفية.
ثم حكمة أحدية في كلمة هودية.
ثم حكمة فاتحية في كلمة صالحية.
ثم حكمة قلبية في كلمة شُعَيبيَّة.
ثم حكمة ملكية في كلمة لوطية.
ثم حكمة قَدَرِية في كلمة عُزَيْرية.
ثم حكمة نبوية في كلمة عيسوية.
ثم حكمة رحمانية في كلمة سليمانية.
ثم حكمة وجودية في كلمة داودية.
ثم حكمة نَفَسِيَّة في كلمة يونسية.
ثم حكمة غيبية في كلمة أيوبية.
ثم حكمة جلالية في كلمة يحياوية.
ثم حكمة مالكية في كلمة زكرياوية.
ثم حكمة إيناسية في كلمة إلياسية.
ثم حكمة إحسانية في كلمة لقمانية.
ثم حكمة إمامية في كلمة هارونية.
ثم حكمة علوية في كلمة موسوية.
ثم حكمة صمدية في كلمة خالدية.
ثم حكمة فردية في كلمة محمدية.
وفص كل حكمة الكلمة التي تنسب‏ إليها. فاقتصرت على ما ذكرته من‏ هذه الحِكَم في هذا الكتاب على حد ما ثبت في أم الكتاب. فامتثلت ما رسم لي،
 ووقفت عند ما حُدَّ لي، ولو رمت زيادة على ذلك ما استطعت، فإن الحضرة تمنع من ذلك
و اللَّه الموفق لا رب غيره.
ومن‏ ذلك
.
التسميات:
واتساب

No comments:

Post a Comment