Tuesday, August 6, 2019

10- فص حكمة أحدية في كلمة هودية للشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي

10- فص حكمة أحدية في كلمة هودية للشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي

10- فص حكمة أحدية في كلمة هودية للشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي

10- فص حكمة أحدية في كلمة هودية

إن للَّه الصراط المستقيم     ... ظاهر غير خفي في العموم‏
في صغير وكبير عينه‏     ... وجهول بأمور وعليم‏
ولهذا وسعت رحمته‏     ... كل شي‏ء من حقير وعظيم‏
«ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ»
فكل ماش فعلى صراط الرب المستقيم. فهو غير مغضوب عليهم من هذا الوجه ولا
ضالون. فكما كان‏ الضلال عارضاً كذلك الغضب الإلهي عارض، والمآل إلى الرحمة
التي وسعت كل شي‏ء، وهي السابقة . 
وكل ما سوى الحق دابّةٌ فإنه ذو روح. 
وما ثمَّ من يدب بنفسه وإنما يدب بغيره. فهو يدب بحكم التبعية للذي‏ هو على الصراط
المستقيم، فإنه لا يكون صراط إلا بالمشي عليه.
إذا دان لك الخلق‏     ... فقد دان لك الحق‏
وإن دان لك الحق‏     ... فقد لا يتبع الخلق‏
فحقق قولنا فيه‏     ... فقولي كله الحق
فما في الكون موجود     ... تراه ما له نطق‏
وما خلق تراه العين‏     ... إلا عينه حق‏
ولكنْ مودَعٌ فيه‏     ... لهذا صُورُهُ حُق‏
اعلم أن العلوم الإلهية الذوقية الحاصلة لأهل اللَّه‏ مختلفة باختلاف القوى الحاصلة منها
مع كونها ترجع إلى عين واحدة . 
فإن اللَّه تعالى يقول‏ : «كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي
يبطش به ورجله التي‏ يسعى بها"
فذكر أن هويته هي عين الجوارح التي هي عين العبد.
 فالهوية واحدة و الجوارح مختلفة. 
ولكل جارحة علم من علوم الأذواق يخصها من عين واحدة تختلف باختلاف الجوارح،
كالماء حقيقة واحدة مختلف في الطعم باختلاف البقاع، فمنه عذب فرات ومنه
ملح أُجاج، وهو ماء في جميع الأحوال لا يتغير عن حقيقته وإن اختلفت طعومه. 
وهذه الحكمة من علم الأرْجُل وهو قوله تعالى في الأكل لمن أقام كتبه: «وَ مِنْ تَحْتِ
أَرْجُلِهِمْ»
فإن الطريق الذي هو الصراط هو للسلوك‏ عليه والمشي فيه، والسعي لا يكون إلا
بالأرجل. فلا ينتج هذا الشهود في أخذ النواصي بيد من هو على صراط مستقيم إلا هذا
الفن الخاص من علوم‏ الأذواق. 
«فيسوق المجرمين» وهم الذين استحقوا المقام الذي ساقهم إليه بريح الدبور التي
أهلكهم عن نفوسهم بها، فهو يأخذ بنواصيهم والريح تسوقهم- وهو عين الأهواء
التي كانوا عليها- إلى جهنم، وهي البعد الذي كانوا يتوهمونه.
فلما ساقهم إلى ذلك الموطن حصلوا في عين القرب فزال البعد فزال مسمى جهنم في
حقهم، ففازوا بنعيم القرب من جهة الاستحقاق لأنهم مجرمون. 
فما أعطاهم هذا المقام الذوقي اللذيذ من جهة المِنَّة، وإنما أخذوه‏ بما استحقته حقائقهم
من أعمالهم التي كانوا عليها، وكانوا في السعي في أعمالهم على صراط الرب
المستقيم لأن نواصيهم كانت بيد من له هذه الصفة. 
فما مشوا بنفوسهم وإنما مشوا بحكم الجبر إلى أن وصلوا إلى عين القرب . 
«وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ ولكِنْ لا تُبْصِرُونَ‏»: وإنما هو يبصر فإنه مكشوف الغطاء
«فبصره حديد»
وما خص ميتاً من ميت أي ما خص سعيداً في القرْب‏ من شقي.
  «وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ» وما خص إنساناً من إنسان. 
فالقرب الإلهي من العبد لا خفاء به في الإخبار الإلهي.
فلا قرب أقرب من أن تكون هويته عين أعضاء العبد وقواه، وليس العبد سوى هذه
الأعضاء والقوى فهو حق مشهود في خلق متوهم . 
فالخلق معقول والحق محسوس مشهود عند المؤمنين وأهل الكشف والوجود. 
وما عدا هذين الصنفين فالحق عندهم معقول والخلق مشهود. 
فهم بمنزلة الماء الملح‏ الأجاج، والطائفة الأولى بمنزلة الماء العذب الفرات السائغ
لشاربه. 
فالناس على قسمين: من الناس من يمشي على طريق يعرفها ويعرف غايتها، فهي
في حقه صراط مستقيم‏ . 
ومن الناس من يمشي على طريق يجهله ولا يعرف غايته وهي عين‏ الطريق التي
عرفها الصنف الآخر. 
فالعارف يدعو إلى اللَّه على بصيرة، وغير العارف يدعو إلى اللَّه على التقليد والجهالة. 
فهذا علم خاص يأتي من أسفل سافلين، لأن الأرجل هي السفل من الشخص،
و أسفل منها ما تحته وليس إلا الطريق. 
فمن عرف أن‏ الحق عين الطريق عرف الأمر على ما هو عليه، فإن فيه جل وعلا تسلك
وتسافر إذ لا معلوم إلا هو، وهو عين الوجود والسالك والمسافر.
فلا عالم إلا هو فمن أنت؟ فاعرف حقيقتك وطريقتك، فقد بان لك الأمر على لسان
الترجمان إن فهمت. 
وهو لسان حق فلا يفهمه إلا مَنْ فهمُهُ حق: فإن للحق نسباً كثيرة ووجوهاً مختلفة:
ألا ترى عاداً قومَ هود كيف‏ «قالُوا هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا» فظنوا خيراً باللَّه تعالى
وهو عند ظن عبده به، فأضْرَبَ‏ لهم الحق عن هذا القول فأخبرهم بما هو أتم وأعلى في القرب، فإنه إذا أمطرهم فذلك حظ الأرض وسقى الحبّة فما يصلون إلى نتيجة ذلك المطر إلا عن بعد فقال لهم: «بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيها عَذابٌ أَلِيمٌ».
 فجعل الريح إشارة إلى ما فيها من الراحة فإن بهذه‏ الريح أراحهم من هذه الهياكل
المظلمة والمسالك الوعرة والسدف المدلهمة، وفي هذه الريح عذاب أي أمر يستعذبونه إذا ذاقوه، إلا أنه يوجعهم لفرقة المألوف. 
فباشرهم العذاب فكان الأمر إليهم أقرب مما تخيلوه فدمرت كل شي‏ء بأمر ربها،
"فأصبحوأ لا يُرى إلا مساكنهم» وهي جثتهم التي عمرتها أرواحهم الحقِّية.
فزالت حقية هذه النسبة الخاصة وبقيت على هياكلهم الحياة الخاصة بهم من الحق
التي تنطق بها الجلود والأيدي والأرجل وعذبات الأسواط والأفخاذ . 
وقد ورد النص الإلهي بهذا كله، إلا أنه تعالى وصف نفسه بالغيرة، ومن غيرته
«حرَّم‏ الفواحش» وليس الفحش إلا ما ظهر. وأما فحش ما بطن فهو لمن ظهر له . 
فلما حرم الفواحش أي منع أن تعرف حقيقة ما ذكرناه، وهي أنه عين الأشياء،
فسترها بالغيرة وهو أنت من الغير. 
فالغير يقول السمع سمع زيد، والعارف يقول السمع عين الحق، وهكذا ما بقي من
القوى والأعضاء. فما كل أحد عرف الحق:
فتفاضل الناس وتميزت المراتب فبان الفاضل والمفضول‏ . 
واعلم أنه لما أطلعني الحق وأشهدني أعيان رسله عليهم السلام وأنبيائه كلهم
البشريين من آدم إلى محمد صلى اللَّه عليهم وسلم أجمعين في مشهد أُقِمْتُ فيه
بقرطبة سنة ست وثمانين وخمسمائة، ما كلمني أحد من تلك الطائفة إلا هود عليه
السلام فإنه أخبرني بسبب جمعيتهم، ورأيته رجلًا ضخماً في الرجال حسن الصورة
لطيف المحاورة عارفاً بالأمور كاشفاً لها.
ودليلي‏ على كشفه لها قوله: «ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى‏ صِراطٍ
مُسْتَقِيمٍ»
وأي بشارة للخلق أعظم من هذه؟ ثم مِن امتنان اللَّه علينا أن أوصل إلينا هذه المقالة
عنه في القرآن، ثم تمها الجامع للكل محمد صلى اللَّه عليه وسلم بما أخبر به عن
الحق بأنه عين السمع والبصر واليد والرِّجل واللسان: أي هو عين الحواس. 
و القوى الروحانية أقرب من الحواس. فاكتفى بالأبعد المحدود عن الأقرب المجهول
الحد. 
فترجم الحق لنا عن نبيه هود مقاتله لقومه بشرى لنا، وترجم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه
وسلم عن اللَّه مقالته بشرى: فكمل العلم في صدور الذين أوتوا العلم‏
«وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنألا الْكافِرُونَ» فإنهم يسترونه وإن عرفوها حسداً منهم ونفاسة
وظلماً. 
وما رأينا قط من‏ عند اللَّه في حقه تعالى في آية أنزله وإخبار عنه وصَله إلينا فيما
يرجع إليه إلا بالتحديد تنزيهاً كان وغير تنزيه .
أوله‏ العماء الذي ما فوقه هواء وما تحته هواء. فكان الحق فيه قبل أن يخلق الخلق. 
ثم ذكر أنه استوى على العرش، فهذا أيضاً تحديد. ثم ذكر أنه ينزل إلى السماء الدنيا
فهذا تحديد. 
ثم ذكر أنه في السماء وأنه في الأرض وأنه مَعَنَا أينما كنا إلى أن أخبرنا أنه عينا. 
ونحن محدودون، فما وصف نفسه إلا بالحد. وقوله‏ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ حدٌ أيضاً إن
أخذنا الكف زائدة لغير الصفة. 
ومَنْ تميز عن المحدود فهو محدود بكونه ليس‏ عين هذا المحدود. 
فالإطلاق عن التقيد تقييد ، والمطلق مقيد بالإطلاق لمن فهم. وإن جعلنا الكاف للصفة
فقد حددناه، وإن أخذنا «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ» على نفي المثل تحققنا بالمفهوم وبالإخبار
الصحيح أنه عين الأشياء، والأشياء محدودة وإن اختلفت حدودها. 
فهو محدود بحد كل محدود . 
فما يُحَدُّ شي‏ء إل وهو الحق. فهو الساري في مسمى المخلوقات والمبدَعات،
ولو لم يكن الأمر كذلك ما صح الوجود. 
فهو عين الوجود، «و هو عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ حَفِيظٌ»* بذاته، «وَ لا يَؤُدُهُ» حفظ شي‏ء. 
فحفظه تعالى للأشياء كلها حفظه لصورته أن يكون الشي‏ء غير صورته‏ . 
ولا يصح إلا هذا، فهو الشاهد من الشاهد والمشهود من المشهود. 
فالعالم صورته، و هو روح العالم المدبر له فهو الإنسان الكبير.
فهو الكون كله‏     ... وهو الواحد الذي‏
قام كوني بكونه‏     ... ولذا قلت يغتذي‏
فوجودي غذاؤه‏     ... وبه نحن نحتذي‏
فبِهِ منه إن نظرت‏     ... بوجهٍ تعوذي
ولهذا الكرْب تنفس، فنسب النَّفَسَ إلى الرحمن لأنه رحم به ما طلبته النسب الإلهية
من إيجاد صور العالم التي قلنا هي ظاهر الحق إذ هو الظاهر، وهو باطنها إذ هو
الباطن، وهو الأول إذ كان ولا هي، وهو الآخر إذ كان عينها عند ظهورها.
فالآخر عين الظاهر والباطن عين الأول، و «هُوَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ» لأنه بنفسه عليم.
فلما أوجد الصور في النَّفَس وظهر سلطان النسب المعبر عنها بالأسماء صحَّ النَّسب
الإلهي للعالَم فانتسبوا إليه تعالى فقال: «اليوم أضع نسبكم وأرفع نسبي» أي آخذ
عنكم انتسابكم إلى أنفسكم وأردكم إلى انتسابكم إليّ. أين المتقون؟
 أي الذين اتخذوا اللَّه وقاية فكان الحق ظاهرهم أي عين صورهم الظاهرة، وهو أعظم
الناس وأحقه و أقواه عند الجميع. وقد يكون المتقي من جعل نفسه وقاية للحق
بصورته إذ هوية الحق قوى العبد. 
فجعل مسمى العبد وقاية لمسمى الحق على الشهود حتى يتميز العالمُ من غير العالم. 
«قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ والَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ» وهم
الناظرون في لب الشي‏ء الذي هو المطلوب من الشي‏ء. 
فما سبق مقصر مجدّاً كذلك لا يماثل أجيرٌ عبداً. وإذا كان الحق وقاية للحق بوجه
والعبد وقاية للحق بوجه .
فقل في الكون ما شئت: إن شئت قلت هو الخلق، وإن شئت قلت هو الحق، وإن شئت
قلت هو الحق الخلق، وإن شئت قلت لا حق من كل وجه ولا خلق من كل وجه،
وإن شئت قلت بالحيرة في ذلك فقد بانت المطالب بتعيينك المراتب. 
ولو لا التحديد ما أخبرت الرسل بتحول الحق في الصور ولا وَصَفَتْهُ بخلع الصور
عن نفسه .
فلا تنظر العين إِلا إِليه‏     ... ولا يقع الحكم إِلا عليه‏
فنحن له وبه في يديه‏     ... وفي كل حال فإِنا لديه‏
لهذا ينكر ويعرَف وينزه ويوصف. فمن رأى الحق منه فيه بعينه فذلك العارف،
ومن رأى الحق منه فيه بعين نفسه‏ فذلك غير العارف. ومن لم ير الحق منه ولا فيه
وانتظر أن يراه بعين نفسه‏ فذلك الجاهل. 
وبالجملة فلا بد لكل شخص من عقيدة في ربه يرجع بها إِليه ويطلبه فيها فإِذا تجلى له‏
الحق فيه وأقرَّ به، وإِن تجلى له‏ في غيرها أنكره‏ وتعوذ منه وأساء الأدب عليه
في نفس الأمر وهو عند نفسه أنه قد تأدب معه فلا يعتقد معتقد إِلهألا جَعَلَ في نفسه،
فالإله في الاعتقادات بالجعل، فما رأوألا نفوسهم وما جعلوا فيها. فانظر:
مراتب الناس في العلم باللَّه تعالى هو عين مراتبهم في الرؤية يوم القيامة. 
وقد أعلمتك بالسبب الموجب لذلك. 
فإِياك أن تتقيد بعقد مخصوص وتكفر بما سواه فيفوتك خير كثير بل يفوتك العلم بالأمر
على ما هو عليه. فكن في نفسك هيولى لصور المعتقدات كلها فإِن اللَّه‏ تعالى أوسع
وأعظم من‏ أن يحصره عقد دون عقد فإِنه يقول‏ «فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ» وما ذكر
أيناً من أين. 
وذكر أن ثَمَ‏ وجه اللَّه، ووجه الشي‏ء حقيقته. 
فنبه بذلك قلوب العارفين‏ لئلا تشغلهم العوارض في الحياة الدنيا عن استحضار مثل
هذا فإِنه لا يدري العبد في أي نَفَسٍ يُقْبَض، فقد يقبض‏ في وقت غفلة فلا يستوي
مع من قبض على حضور. 
ثم إِن العبد الكامل مع علمه بهذا يلزم في الصورة الظاهرة والحال المقيّدة التوجُهَ
بالصلاة إِلى شطر المسجد الحرام ويعتقد أن اللَّه في قبلته‏ حال صلاته، وهو بعض
مراتب وجه لحق من‏ «فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ»
فشَطْر المسجد الحرام منها، ففيه وجه اللَّه.
ولكن‏ لا تقل هو هنا فقط، بل قف عند ما أدركت والزم الأدب في الاستقبال شطر
المسجد الحرام‏ والزم الأدب في عدم حصر الوجه في تلك الأبنية الخاصة، بل هي من
جملة أينيات ما تولى متولٍ إِليها. 
فقد بان لك عن اللَّه تعالى أنه في أينية كل وجهة، وما ثَمَّ إِلا الاعتقادات. 
فالكل مصيب، وكل مصيب مأجور وكل مأجور سعيد وكل سعيد مرضي عنه وإِن شقي
زماناً ما في الدار الآخرة. فقد مرض وتألم أهل العناية- مع علمنا بأنهم سعداء
أهل حق- في الحياة الدنيا. 
فمن عباد اللَّه من تدركهم تلك الآلام في الحياة الأخرى في دار تسمى جهنم، ومع هذأ
لا يقطع أحد من أهل العلم الذين كشفوا الأمر على ما هو عليه أنه لا يكون لهم في تلك
الدار نعيم خاص بهم، إِما بفقد ألم كانوا يجدونه‏ فارتفع عنهم فيكون نعيمهم راحتهم
عن‏ وجدان ذلك الألم، ويكون نعيم مستقل‏ زائد كنعيم أهل الجنان في الجنان واللَّه أعلم .
.
التسميات:
واتساب

No comments:

Post a Comment