Monday, April 13, 2020

السفر السابع والعشرون فص حكمة فردية في كلمة محمدية الفقرة الرابعة عشر .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي

السفر السابع والعشرون فص حكمة فردية في كلمة محمدية الفقرة الرابعة عشر .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي

السفر السابع والعشرون فص حكمة فردية في كلمة محمدية الفقرة الرابعة عشر .موسوعة فتوح الكلم فى شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي

موسوعة فتوح الكلم في شروح فصوص الحكم الشيخ الأكبر ابن العربي الطائي الحاتمي جامعها لإظهارها عبدالله المسافر بالله
الفقرة الرابعة عشر :-
جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص شرح الشيخ عبد الغني النابلسي 1134 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه :  (  وسماهن بالنساء وهو جمع لا واحد له من لفظه، ولذلك قال عليه السلام «حبب إلي من دنياكم ثلاث: النساء» ولم يقل المرأة، فراعى تأخرهن في في الوجود عنه ، فإن النسأة هي التأخير قال تعالى «إنما النسيء زيادة في الكفر».
والبيع بنسيئة يقول بتأخير، ولذلك ذكر النساء.
فما أحبهن إلا بالمرتبة و أنهن محل الانفعال فهن له كالطبيعة للحق التي فتح فيها صور العالم بالتوجه الإرادي و الأمر الإلهي الذي هو نكاح في عالم الصور العنصرية، و همة في عالم الأرواح النورية، و ترتيب مقدمات في المعاني للإنتاج.
و كل ذلك نكاح الفردية الأولى في كل وجه من هذه الوجوه.  (

قال رضي الله عنه :  (  وسمّاهنّ بالنّساء وهو جمع لا واحد له من لفظه ، ولذلك قال عليه السّلام : " حبّب إليّ من دنياكم ثلاث : النّساء " ولم يقل المرأة . فراعى تأخّرهنّ في الوجود عنه ، فإنّ النّسأة هي التّأخير قال تعالى :"إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ"[ التوبة : 37 ] والبيع بنسيئة يقول بتأخير . فلذلك ذكر النّساء . فما أحبّهنّ إلّا بالمرتبة وأنّهنّ محلّ الانفعال . فهنّ له كالطّبيعة للحقّ الّتي فتح فيها صور العالم بالتّوجه الإرادي والأمر الإلهيّ الّذي هو نكاح في عالم الصّور العنصريّة ، وهمّة في عالم الأرواح النّوريّة ، وترتيب مقدّمات في المعاني للإنتاج . وكلّ ذلك نكاح الفرديّة الأولى في كلّ وجه من هذه الوجوه . )

قال رضي الله عنه :  (وسماهنّ) تعالى (بالنساء وهو) ، أي لفظ النساء (جمع لا واحد له من لفظه) إشارة إلى عدم اختلافهن في المظهرية الانفعالية وإلى تساويهن في نقصان الدرجة عن لفظ الرجال ، الذي هو جمع وله واحد من لفظه ، فيقال رجل (ولذلك) ، أي لعدم الواحد من لفظ النساء (قال النبي) عليه السلام (حبب إليّ من دنياكم ثلاث : النساء) .

قال رضي الله عنه :  (ولم يقل) عليه السلام (المرأة لأنه ) ليس واحد من لفظ النساء فيفوت ما يفهم من لفظ النساء .

قال رضي الله عنه :  (فراعى) صلى اللّه عليه وسلم بذكر النساء (تأخرهنّ في الوجود عنه) ، أي عن الرجل ، كما ورد : « أخروهن من حيث أخرهنّ اللّه » . رواه عبد الرزاق في المصنف والطبراني في المعجم الكبير ، عن عبد اللّه بن مسعود .
(فإن النساء) في اللغة (هي التأخير قال اللّه تعالى إنما النسيء ) فعيل والنساء بالفتح والمد .

والنّسء بفتح وسكون ، والنّسأ بفتحتين مصدر نسأه إذا أخره ، وكان الجاهلية يؤخرون حرمة الشهر إلى شهر آخر ، حتى كانوا إذا جاء شهر حرام وهم يتحاربون أحلوه وحرموا مكانه شهرا آخر ، حتى رفضوا خصوص الشهر واعتبروا مجرد العدد زيادة في الكفر ، لأنه تحريم ما أحله اللّه تعالى وتحليل ما حرمه اللّه تعالى ، فهو كفر آخر ضموه إلى كفرهم (والبيع بنسيئة يقول )قائل ذلك في بيانه (أي بتأخير) وتأجيل لثمنه .

قال رضي الله عنه :  (فلذلك) أي لأجله ذكر صلى اللّه عليه وسلم (النساء) في حديثه (فما أحبهنّ) ، أي النساء إلا بالمرتبة ، أي بسببها وهي كونهن تحت الرجال ، وللرجال عليهن درجة (وأنهن) ، أي النساء محل الانفعال ، أي قبول الفعل أو التأثر (فهن) ، أي النساء له ،
أي للنبي صلى اللّه عليه وسلم وكذلك لكل إنسان كامل (كالطبيعة) الكلية (للحق) تعالى ، أي لنزول أمره التي نعت للطبيعة (فتح) ، أي الحق تعالى (فيها) ، أي في الطبيعة (صور العالم) ،
أي المخلوقات كلها عاليها وسافلها محسوسها ومعقولها وموهومها (بالتوجه الإرادي) من الأزل

قال رضي الله عنه :  (والأمر الإلهي) الواحد (الذي هو نكاح في عالم الصور العنصرية) الحيوانية والإنسانية إن علم وإن لم يعلم (وهمة في عالم الأرواح النورية) منبعثة على التدبير أو التسخير في الملائكة والكاملين من البشر .
(وترتيب مقدمات) عقلية وقياسات يقينية (في) عالم (المعاني للإنتاج) ، أي استنباط العلوم الفكرية عند أهلها وكل ذلك المذكور بأنواعه الثلاثة (نكاح) الحضرة (الفردية الأولى) من مقام الروح الأعظم الكلي وهو روح اللّه تعالى الذي ملأ الوجود بأنواع الجود بل بنفسه في أشكال مختلفة كما ورد في الحديث :" إن للّه ملكا يملأ ثلث الكون ، وملكا يملأ ثلثيه وملكا يملأ الكون كله ". أورده المناوي في فيض القدير
قال رضي الله عنه :  (في كل وجه من هذه الوجوه) المذكورة كلياتها وجزئياتها .

شرح فصوص الحكم مصطفى سليمان بالي زاده الحنفي أفندي 1069 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه :  (  وسماهن بالنساء وهو جمع لا واحد له من لفظه، ولذلك قال عليه السلام «حبب إلي من دنياكم ثلاث: النساء» ولم يقل المرأة، فراعى تأخرهن في في الوجود عنه ، فإن النسأة هي التأخير قال تعالى «إنما النسيء زيادة في الكفر».
والبيع بنسيئة يقول بتأخير، ولذلك ذكر النساء.
فما أحبهن إلا بالمرتبة و أنهن محل الانفعال فهن له كالطبيعة للحق التي فتح فيها صور العالم بالتوجه الإرادي و الأمر الإلهي الذي هو نكاح في عالم الصور العنصرية، و همة في عالم الأرواح النورية، و ترتيب مقدمات في المعاني للإنتاج.
و كل ذلك نكاح الفردية الأولى في كل وجه من هذه الوجوه.  (

قال رضي الله عنه : ( وسماهن ) أي سمى الحق والرسول من تأخر في الوجود عن الرجل ( بالنساء ) لتأخرهن عن الرجال ( وهو جمع لا واحد له من لفظه ولذلك ) أي ولأجل تأخرهن عن الرجال ( قال عليه السلام : « حبب إليّ من دنياكم ثلاث النساء » ولم يقل المرأة فراعى ) رسول اللّه عليه السلام ( تأخرهن في الوجود عنه ) أي عن الرجل ( فإن النساء هي التأخير قوله تعالى إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِوالبيع بنسيئة يقول بتأخير فلذلك ) أي فلأجل كون وجود معنى التأخير في وجودهن .

قال رضي الله عنه : ( ذكر النساء فما أحبهن ) أي فإذا راعى مرتبتهن في الوجود حيث قال النساء علم أنه ما أحبهن ( إلا بالمرتبة وإنهن محل الانفعال ) بخلاف ما إذا قال المرأة فإنها لا تفيد ما أفاد به النساء لجواز أن يحبهن لقضاء الشهوة لعدم وجود ما روعي في النساء ( فهن له ) أي النساء للرجل ( كالطبيعة للحق التي فتح فيها صور العالم بالتوجه الإرادي والأمر الإلهي الذي هو نكاح في عالم الصور العنصرية وهمة في عالم الأرواح النورية وترتيب مقدمات في المعاني للإنتاج وكل ذلك نكاح الفردية الأولى في كل وجه من هذه الوجوه ) فالأمر واحد وهو فتح الحق الصور في الطبيعة الكلية بالتوجه الإرادي والمراتب كثيرة.

شرح فصوص الحكم عفيف الدين سليمان ابن علي التلمساني 690 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه :  (  وسماهن بالنساء وهو جمع لا واحد له من لفظه، ولذلك قال عليه السلام «حبب إلي من دنياكم ثلاث: النساء» ولم يقل المرأة، فراعى تأخرهن في في الوجود عنه ، فإن النسأة هي التأخير قال تعالى «إنما النسيء زيادة في الكفر».
والبيع بنسيئة يقول بتأخير، ولذلك ذكر النساء.
فما أحبهن إلا بالمرتبة و أنهن محل الانفعال فهن له كالطبيعة للحق التي فتح فيها صور العالم بالتوجه الإرادي و الأمر الإلهي الذي هو نكاح في عالم الصور العنصرية، و همة في عالم الأرواح النورية، و ترتيب مقدمات في المعاني للإنتاج.
و كل ذلك نكاح الفردية الأولى في كل وجه من هذه الوجوه.  (

قال رضي الله عنه :  (  وسماهن بالنساء وهو جمع لا واحد له من لفظه، ولذلك قال عليه السلام «حبب إلي من دنياكم ثلاث: النساء» ولم يقل المرأة، فراعى تأخرهن في في الوجود عنه ، فإن النسأة هي التأخير قال تعالى «إنما النسيء زيادة في الكفر». والبيع بنسيئة يقول بتأخير، ولذلك ذكر النساء. فما أحبهن إلا بالمرتبة و أنهن محل الانفعال فهن له كالطبيعة للحق التي فتح فيها صور العالم بالتوجه الإرادي و الأمر الإلهي الذي هو نكاح في عالم الصور العنصرية، و همة في عالم الأرواح النورية، و ترتيب مقدمات في المعاني للإنتاج. و كل ذلك نكاح الفردية الأولى في كل وجه من هذه الوجوه.  (

فحن الرجل إلى أصله الذي هو ربه کحنين المرأة إليه، إذ هو أصلها. فمحبته، عليه السلام، للنساء محبة الأصل الفرعه كما أحب الله تعالى عبده.

ثم ذكر أن المحبة أوجبت عموم الشهوة بجميع البدن قال: ولذلك وجب الغسل من الانزال.
قال: وسر وجوبه أن لذة الانزال في الجماع تغمر قلب العبد حتى يغيب غالبا عن حضوره مع الله تعالى، والغيبة نجاسة عمت جميع أجزاء العبد"، فوجب أن يتطهر في جميعه ويرجع بالنظر الاعتباري إلى أن يرى كل ما فني فيه قلب العبد بالغيبة عن ربه تعالى، فهي نجاسة ولا يكون إلا ذلك، فإن الأنانية نجاسة واضمحلال الرسم باب الشهود الإلهي وفي هذا الكلام أسرار شريفة يقال مشافهة إن شاء الله تعالی.

قوله: فقال للمشتاقين يا داود إني أشد شوقا إليهم يعني للمشتاقين إليه وهو لقاء خاص، 
فإنه قال في حديث الدجال: «إن أحدكم لن يرى ربه حتى يموت» (29) فلا بد من الشوق لمن هذه صفته.

قلت: يعني أن من لا يرى ربه حتى يموت كيف لا يشتاق إلى لقاء ربه ثم أن ربه تعالی أشوق إليه. فإن قال قائل: فكيف يشتاق الحق إليهم وهم عنده وهو عندهم. فالجواب: أنه مثل قوله حتى نعلم وهو يعلم ثم انشاده؟: 
يحن الحبيب إلى رؤيتي وإني إليه أشد حنينا 
وتهفو النفوس ويأبي القضا فأشكو الأنين ويشكو الأنينا
الحق تعالی أشد حنينا إلى الإنسان من الإنسان إليه في هذين البيتين. 
قال: إني إليه أشد حنين، فإذن الناطق بهذين البيتين جعلهما على لسان الحق، لأنه هو الذي هو أشد حنین.

قال: وإنما اشتاق الحق تعالى إلى نفسه لأنه تعالی نفخ فيه من روحه فإلى روحه اشتاق. وقد ذكر، رضي الله عنه، أن الروح المنفوخة في الإنسان هي نار أي حار يابسة وهو الحق ولولا طول الكلام لشرحت كيف ذلك ومنه الخطاب الموسوي في النار.
قال: ثم اشتق له أي للإنسان من ذاته شخصا هو حواء خلقت من ضلع آدم، عليه السلام، فالمرأة خلقت من الرجل، فحنينه إليها حنينه إلى ذاته وهو لها وطن، فحنينها إليه حنين إلى الوطن والحق تعالى هو الوطن فلذلك تحن إليه قلوب العارفين.

قاله رضي الله عنه: ولا يشاهد الحق تعالی مجردا عن المواد آبدا.

ثم قال: فلو علمها أي علم مرتبة الأنوثة حقيقة لعلم بمن التذ؟ ومن التذ؟ 
وهذا كلام يتضمن التوحيد الذي به الكمال وهو حاصل للنشأة المحمدية وعن ذلك عبر، عليه السلام، بقوله: "حبب إلي النساء."
وباقي الفص ظاهر من كلام الشيخ.
  
شرح فصوص الحكم الشيخ مؤيد الدين الجندي 691 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه :  (  وسماهن بالنساء وهو جمع لا واحد له من لفظه، ولذلك قال عليه السلام «حبب إلي من دنياكم ثلاث: النساء» ولم يقل المرأة، فراعى تأخرهن في في الوجود عنه ، فإن النسأة هي التأخير قال تعالى «إنما النسيء زيادة في الكفر».
والبيع بنسيئة يقول بتأخير، ولذلك ذكر النساء.
فما أحبهن إلا بالمرتبة و أنهن محل الانفعال فهن له كالطبيعة للحق التي فتح فيها صور العالم بالتوجه الإرادي و الأمر الإلهي الذي هو نكاح في عالم الصور العنصرية، و همة في عالم الأرواح النورية، و ترتيب مقدمات في المعاني للإنتاج.
و كل ذلك نكاح الفردية الأولى في كل وجه من هذه الوجوه.  (

قال رضي الله عنه :  (  وسماهن بالنساء وهو جمع لا واحد له من لفظه، ولذلك قال عليه السلام «حبب إلي من دنياكم ثلاث: النساء» ولم يقل المرأة، فراعى تأخرهن في في الوجود عنه ، فإن النسأة هي التأخير قال تعالى «إنما النسيء زيادة في الكفر». والبيع بنسيئة يقول بتأخير، ولذلك ذكر النساء. فما أحبهن إلا بالمرتبة و أنهن محل الانفعال فهن له كالطبيعة للحق التي فتح فيها صور العالم بالتوجه الإرادي و الأمر الإلهي الذي هو نكاح في عالم الصور العنصرية، و همة في عالم الأرواح النورية، و ترتيب مقدمات في المعاني للإنتاج. و كل ذلك نكاح الفردية الأولى في كل وجه من هذه الوجوه.  (

يشير رضي الله عنه  إلى شهود الحق في المحلّ الذي فيه يلتذّ عينه ، فلو شهد الحقّ إذ ذاك شهودا أحديا جمعيا عين الفاعل والمنفعل مع شهوده عدم انحصاره وتقيّده بالتعيّن في أحدهما أو كليهما معا أو في الجمع أو الإطلاق عن الجمع ، بل شهودا مطلقا عن هذه الاعتبارات والتنزّه عنها جمعا وفرادى ، كان حينئذ هو ذلك الرجل الكامل الملتذّ بالحق في كل عين عين وتعيّن تعيّن ، وهو أوحد زمانه ونسيج وحده في أقرانه وأخدانه ، وهو من الكمّل أو من ندّر الأفراد .
  
شرح فصوص الحكم الشيخ عبد الرزاق القاشاني 730 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه :  (  وسماهن بالنساء وهو جمع لا واحد له من لفظه، ولذلك قال عليه السلام «حبب إلي من دنياكم ثلاث: النساء» ولم يقل المرأة، فراعى تأخرهن في في الوجود عنه ، فإن النسأة هي التأخير قال تعالى «إنما النسيء زيادة في الكفر».
والبيع بنسيئة يقول بتأخير، ولذلك ذكر النساء.
فما أحبهن إلا بالمرتبة و أنهن محل الانفعال فهن له كالطبيعة للحق التي فتح فيها صور العالم بالتوجه الإرادي و الأمر الإلهي الذي هو نكاح في عالم الصور العنصرية، و همة في عالم الأرواح النورية، و ترتيب مقدمات في المعاني للإنتاج.
و كل ذلك نكاح الفردية الأولى في كل وجه من هذه الوجوه.  (

قال رضي الله عنه :  ( وسماهن بالنساء وهو جمع لا واحد له من لفظه ولذلك قال « حبب إلىّ من دنياكم ثلاث النساء » ولم يقل المرأة ، فراعى تأخرهن في الوجود عنه فإن النساء هي التأخير قال تعالى :" إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ في الْكُفْرِ " والبيع بنسيئة تقول بتأخير فلذلك ذكر النساء) يعنى راعى فيه معنى التأخير بلسان الإشارة لا العبارة كما ذكر في السجن فلا يلزم الاشتقاق

قال رضي الله عنه :  ( فما أحبهن إلا بالمرتبة ، وإنهن محل الانفعال فهن له كالطبيعة للحق التي فتح الله فيها صور العالم بالتوجه الإرادى والأمر الإلهي الذي هو النكاح في عالم الصور العنصرية ، وهمة في عالم الأرواح النورية ، وترتيب مقدمات في المعاني للإنتاج ، وكل ذلك نكاح الفردية الأولى في كل وجه من هذه الوجوه ،) أي جهل أنه من هو كما يجهله غيره
حتى يخبره أنى فلان فيعرفه .

"" أضاف بالي زاده :-
قال النساء علم أنه ما أحبهن إلا بالمرتبة ، بخلاف ما لو قال المرأة ، فإنه لا تفيد ما أفاد به النساء لجواز أن يحبهن لقضاء الشهوة لعدم وجود ما روعي في النساء .أهـ بالى زاده 

فكان غناؤه وفاعليته الأولية مسببا عن تلك الدرجة ، فإن الصورة المخلوقة على صورة فاعل ثان لأنه متصرف العالم خلافة عن الله فما له الإلهية التي للحق ، فتميز الحق عنه بالمرتبة فتميزت الأعيان عن الحق بالمراتب ، وتميز بعضها عن بعض بحصة معينة فأعطى كل ذي حق حقه بلا نقص وزيادة ، متخلفا بتخلف إلهي وهو عين حقه فاقتضى عين محمد حبهن فأعطى الله حقه فأحبهن ، فاقتضت أعيان النساء أن يحبهن الرجل فأعطى محمد حقهن مما أعطاه له فكل عارف أعطى كل ذي حق حقه ،
وهذا معنى قوله : فما أعطاه : أي فما أعطى الحق الحب لمحمد إلا باستحقاق استحقه : أي حبهن .أهـ بالى زاده

وذلك سريان آخر فإن الطبيعة تسرى في وجود الأرواح بالذات والنفس الرحماني يسرى بسريان الطبيعية الجوهرية  .أهـ بالى زاده  ""

مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم القَيْصَري 751هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه :  (  وسماهن بالنساء وهو جمع لا واحد له من لفظه، ولذلك قال عليه السلام «حبب إلي من دنياكم ثلاث: النساء» ولم يقل المرأة، فراعى تأخرهن في في الوجود عنه ، فإن النسأة هي التأخير قال تعالى «إنما النسيء زيادة في الكفر».
والبيع بنسيئة يقول بتأخير، ولذلك ذكر النساء.
فما أحبهن إلا بالمرتبة و أنهن محل الانفعال فهن له كالطبيعة للحق التي فتح فيها صور العالم بالتوجه الإرادي و الأمر الإلهي الذي هو نكاح في عالم الصور العنصرية، و همة في عالم الأرواح النورية، و ترتيب مقدمات في المعاني للإنتاج.
و كل ذلك نكاح الفردية الأولى في كل وجه من هذه الوجوه.  (

قال الشيخ رضي الله عنه :  ( وسماهن ب‍ "النساء" وهو جمع لا واحد له من لفظه ، ولذلك ) أي ، ولكونهن متأخرة في الوجود عن الرجل ، سماهن بالنساء حين قال ، صلى الله عليه وسلم : ( "حبب إلى من دنياكم ثلاث : النساء" ولم يقل : المرأة . ) أي ، قال "النساء " الذي هو مأخوذ من "النسأة" هي التأخير ، إشارة إلى تأخر مرتبتهن عن مرتبة الرجال وتأخر وجودهن .
( فراعى تأخرهن في الوجود عنه ) أي ، عن الرجل . ( فإن النسأة هي التأخير . ) ( النسأة ) بالسين الغير المنقوطة .
قال الشيخ رضي الله عنه :  ( قال تعالى : "إنما النسئ زيادة في الكفر " ) أي ، التأخير زيادة في الكفر .
وتفسير الآية : أن الكفار ما كانوا يصبرون عن القتل والنهب والفساد إلى أن يخرج الأشهر الحرم - وهي رجب وذي القعدة وذي الحجة ومحرم - وكانوا يؤخرون الحرمة التي فيها إلى أشهر أخر فيقاتلون فيها ، فنزلت .
قال الشيخ رضي الله عنه :  ( والبيع بنسئة تقول بتأخير ، فلذلك ذكر النساء . ) أي ، فلأجل تأخرهن في الوجود عن وجود الرجل ، ذكر لفظ ( النساء ) ولم يقل المرأة .
( فما أحبهن إلا بالمرتبة ) أي ، بمرتبتهن عند الله . وهي مرتبة الطبيعة الكلية .
(وإنهن محل الانفعال .) أي ، وبأنهن قابلات للتأثير والانفعال ، عطفا على قوله : (بالمرتبة) .

قال الشيخ رضي الله عنه :  ( فهن له ) أي للرجل ( كالطبيعة للحق التي فتح فيها صور العالم بالتوجه الإرادي والأمر الإلهي الذي هو نكاح في عالم الصور العنصرية ، وهمة في عالم الأرواح النورية ، وترتيب مقدمات في المعاني للإنتاج . وكل ذلك نكاح الفردية الأولى في كل وجه من هذه الوجوه . )
واعلم ، أن أول النكاحات هو الاجتماع الأسمائي لإيجاد عالم الأرواح وصورها في النفس الرحماني المسماة ب‍الطبيعة الكلية  .
ثم ، اجتماع الأرواح النورية لإيجاد عالم الأجساد الطبيعية والعنصرية . ثم ، الاجتماعات الأخر المنتجة للمولدات الثلاثة ولواحقها .
ولكون الاجتماعات الأسمائية واجتماعا الأرواح النورية واجتماعات المعاني المنتجة للنتائج المعنوية في البراهين غير داخلة في حكم الزمان.
جعل كل ذلك ( نكاح الفردية الأولى ) ، أي ، النكاح الذي به حصل الفردية الأولى التي هي الذات الأحدية والأسماء الإلهية والطبيعة الكلية في المرتبة الوجودية ، والاجتماعات الأخر التي هي سبب المواليد ، هي من النكاحات الثانية والثالثة إلى أن ينتهى إلى النكاح الرابع الذي هو آخر النكاحات الكلية . وليس هذا موضع بيانه .

ولما كان تأثير الأرواح النورانية بالتوجه والهمة وتأثير المقدمات بالترتيب الخاص ، قال رضي الله عنه  : ( وهمة في عالم الأرواح . . . وترتيب مقدمات في المعاني ) . والكل تفاريع النكاح الأول وداخل فيه على أي وجه كان من هذه الوجوه التي هي النكاح في الصور العنصرية ، والهمة في عالم الأرواح وترتيب المقدمات في عالم المعاني .

خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم الشيخ علاء الدين المهائمي 835 هـ
:
قال الشيخ رضي الله عنه :  (  وسماهن بالنساء وهو جمع لا واحد له من لفظه، ولذلك قال عليه السلام «حبب إلي من دنياكم ثلاث: النساء» ولم يقل المرأة، فراعى تأخرهن في في الوجود عنه ، فإن النسأة هي التأخير قال تعالى «إنما النسيء زيادة في الكفر».
والبيع بنسيئة يقول بتأخير، ولذلك ذكر النساء.
فما أحبهن إلا بالمرتبة و أنهن محل الانفعال فهن له كالطبيعة للحق التي فتح فيها صور العالم بالتوجه الإرادي و الأمر الإلهي الذي هو نكاح في عالم الصور العنصرية، و همة في عالم الأرواح النورية، و ترتيب مقدمات في المعاني للإنتاج.
و كل ذلك نكاح الفردية الأولى في كل وجه من هذه الوجوه.  (

قال رضي الله عنه : ( وسمّاهنّ بالنّساء وهو جمع لا واحد له من لفظه ، ولذلك قال عليه السّلام : « حبّب إليّ من دنياكم ثلاث : النّساء » ، ولم يقل المرأة ، فراعى تأخّرهنّ في الوجود عنه ، فإنّ النّسأة هي التّأخير قال تعالى :إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ [ التوبة : 37 ] والبيع بنسيئة يقول بتأخير ، فلذلك ذكر النّساء ، فما أحبّهنّ إلّا بالمرتبة وأنّهنّ محلّ الانفعال ؛ فهنّ له كالطّبيعة للحقّ الّتي فتح فيها صور العالم بالتّوجّه الإرادي والأمر الإلهيّ الّذي هو نكاح في عالم الصّور العنصريّة ، وهمّة في عالم الأرواح النّوريّة ، وترتيب مقدّمات في المعاني للإنتاج ، وكلّ ذلك نكاح الفرديّة الأولى في كلّ وجه من هذه الوجوه ) .

الهيكل الإنساني أسفل المولدات ، وهي المعادن والنبات والحيوانات والإنسان ، لكن سفل الهيكل الإنساني من حيث التأخر في الرتبة ، وهذا المعنى في لفظ النساء أظهر ؛ وذلك لأنه عليه السّلام ( سماهن بالنساء ، وهو جمع ) بتأخر رتبته عن رتبة الواحد ، وإن كان ( لا واحد له من لفظه ) والتأخر أدنى من التقدم ؛ ( ولذلك قال عليه السّلام : « حبب إليّ من دنياكم ») ، فأشار إلى دنوهن « ثلاث » ، فقدم الثلاث ، ثم قال : " النساء " المشعر بالتأخر من جهة كونه جمعا ، ( ولم يقل : المرأة ) ، وإن كان المقصود المرائية .

( فراعى بتأخرهن في الوجود عنه ) ؛ ليظهر أثر الإرادة ، إذ لا أثر لها في التقديم ، وكيف لا ولفظ النساء مشعر بذلك بحسب شبهة الاشتقاق من النسأة والنسيء والنسية ، ( فإن النسأة ) والنسيء والنسية ( هي التأخير ) قال تعالى :"إِنَّمَا النَّسِيءُ" [ التوبة : 37 ] هو مصدر كالشعير والحريق ، أي : تأخير الأشهر الحرم "زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ" [ التوبة : 37 ] بتحليل الحرام ، وتحريم الحلال ،
قال : لعل العرف المتبع ( بنسيئة ) أي : ( بتأخير ) في إذن الثمن ، ( فلذلك ) أي : فلإشعار لفظ النساء بمعنى التأخير المشير إلى نفوذ القدرة بالإرادة ، وإلى الدخول تحت الأمر ( ذكر النساء ) في خبر الحب الذي يتشبه فيه بحب الحق للمراتب المنفعلة منه بظهور صور ذاته وصفاته وأسمائه ، ( فما أحبهن إلا بالمرتبة ) ، أي : باعتبار كونهن مراتب ظهوره عليه السّلام ، والظهور إنما يتم بانفعال المحل بصورة الشخص ،
وذلك يقضي أنه إنما أحبهن من حيث ( إنهن محل الانفعال ) ، إذ محل الانفعال هو المتوجه إليه بالإرادة ، وقد أحب الحق ظهوره في محل الانفعال الكلي وهو الطبيعة بهذه الإرادة ؛ لأنها تنتج في الصور المختلفة والنساء بالولادة كذلك ؛ ( فهن له كالطبيعة للحق ) أحبها ؛ لأنها ( التي فتح فيها صور العالم ) التي هي صور ذاته وصفاته وأسمائه ( بالتوجه الإرادي ) كتوجه الناكح إلى طلب الولد.

ثم استشعر سؤالا بأن التشبه بالإله في هذه الوصلة التي أعظمها النكاح ، إنما يتم لو تصور النكاح في حقه عزّ وجل ؟
فأجاب بأن : النكاح الحقيقي وإن لم يتصور ، فالمجازي متصور فيه وهو كاف ، وهو أن يقول ( الأمر الإلهي ) الذي به طلب الإيجاد ( هو النكاح ) ؛ لأنه يجمع ( في عالم الصور العنصرية ) بين العناصر ، ولكن لا جمع للمختلفات في عالم الأرواح والمعادن ، فيقول الأمر الإلهي ( همته ) ، أي : قصده في ( عالم الأرواح النورية ) التي لا تركيب فيها لتجردها ، ( وترتيب المقدمات ) في عالم ( المعاني ) ، ولكن الهمة والترتيب إنما يكونان ( للإنتاج ) ، أي :إنتاج الأرواح والمعاني ، والإنتاج في الحيوان يؤدي إلى النكاح ،

فصح أن يقال : ( كل ذلك نكاح الفردية الأول ) ، وهي ذات واردة والنكاح ، إنما هو في الفاعل وقد حصل الاجتماع بين هذه الثلاثة ، فصح إطلاق لفظ النكاح بالمجاز ( في كل وجه من هذه الوجوه ) ، أي : إيجاد عالم الصور العنصرية ، والأرواح النورية ، والمعاني النظرية ،
وإذا كان في حب النساء هذه الأسرار ، وهن رؤية نكاح الفردية الأول ، وأنهن له كالطبيعة للحق في إيجاد صور العالم ، والتوجه الإرادي في إيجاد من يكون على صورته ، وحبه له ولذاته ، ورؤية الحق في الفاعل والمنفعل .

شرح فصوص الحكم الشيخ صائن الدين علي ابن محمد التركة 835 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه :  (  وسماهن بالنساء وهو جمع لا واحد له من لفظه، ولذلك قال عليه السلام «حبب إلي من دنياكم ثلاث: النساء» ولم يقل المرأة، فراعى تأخرهن في في الوجود عنه ، فإن النسأة هي التأخير قال تعالى «إنما النسيء زيادة في الكفر».
والبيع بنسيئة يقول بتأخير، ولذلك ذكر النساء.
فما أحبهن إلا بالمرتبة و أنهن محل الانفعال فهن له كالطبيعة للحق التي فتح فيها صور العالم بالتوجه الإرادي و الأمر الإلهي الذي هو نكاح في عالم الصور العنصرية، و همة في عالم الأرواح النورية، و ترتيب مقدمات في المعاني للإنتاج.
و كل ذلك نكاح الفردية الأولى في كل وجه من هذه الوجوه.  (

وجه التعبير في الحديث بالنساء دون المرأة
ثمّ إنه قد أشار إلى وجه خصوصيّة عبارة " حبّب إليّ " هاهنا ، فأراد أن يبيّن وجه خصوصيّة عبارة « النساء » ، قائلا : ( وسمّاهن بـ " النساء " ، وهو جمع لا واحد له من لفظه ) ، كما أنّ مرتبة الأمومة هي طرف الكثرة الجمعيّة التي لا يقابلها الواحد ، وتلك الكثرة هي التي باعتبار آخر يقال له الواحد بالوحدة الحقيقيّة ، وهو طرف الابوّة والأول مولد النسب ، والثاني مسقطها - كما عرفت .

قال رضي الله عنه :  (ولذلك قال عليه السّلام : « حبّب إليّ من دنياكم ثلاث : النساء » ) مبيّنا للثلاث به ( ولم يقل : « المرأة » فراعى ) في اعتبار مفهوم الاشتقاق اللغوي ( تأخّرهن في الوجود عنه ، فإنّ « النسأة » : هي التأخير قال تعالى : " إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ في الْكُفْرِ ").
وهو الستر الذي من مقتضى أمر الإظهار والظهور ، وإنّما كان زيادة في الكفر ، لأنّ حكم التعيّن الذي به الكفر ومنه الستر ، قد غلب على النساء بفضل منه وزيادة ، ولذلك ترى   الشرع قد أمر عليهن بزيادة من الستر ، وذلك من مقتضى أمر القبول والانفعال الذي يستتبع التأخّر عن الفاعل وما يقبله منه - على ما دلّ عليه لفظ النساء - وإليه أشار بقوله : ( والبيع بنسية : تقوّل بتأخير ) .

قال رضي الله عنه :  ( فلذلك ذكر النساء ، فما أحبّهن إلَّا بالمرتبة ) ، ولذلك تراهنّ مغلوبة تحت حكم الرجال ، إذ حكم المرتبة له قهرمان في هذه النشأة الجمعيّة وذلك لأنّ مرتبتهن التأخّر ( فإنّهن محل الانفعال ) ممّن هو في صدد النكاح بهن

قال رضي الله عنه :  ( فهنّ له كالطبيعة للحقّ ، التي فتح فيها صور العالم بالتوجّه الإراديّ ، والأمر الإلهيّ )، وازدواجهما عند سراية حكم الجمعيّة فيهما ، وذلك الازدواج هو ( الذي ) في هذه النشأة الجمعيّة له وجوه ثلاثة ، قد عبّر عنها في الحديث المذكور بالصور الثلاث .

وذلك ( هو نكاح في عالم الصور العنصريّة ) وقد عبّر عنه بالنساء  ( وهمّة في عالم الأرواح النوريّة ) - وقد عبّر عنه بالطيب ، باعتبار نشر نفحات الآثار منه ، وهو قوله تعالى : " وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُه ُ بِإِذْنِ رَبِّه ِ " ( وترتيب مقدّمات في المعاني للإنتاج ) وهذا من صور الإظهار . وقد عبّر عنه بالصلاة ، ولانقهار حكم التعيّن في المعاني لظهور سلطان حضرات الإطلاقية فيها طوى عن ذكر العالم في هذه الصورة .

قال رضي الله عنه :  ( وكلّ ذلك نكاح الفرديّة الأولى ) ، التي هي مؤدّى الكلمة الختميّة ومقتضى حكمتها الجمعيّة ، وذلك النكاح هو الساري ( في كل وجه من هذه الوجوه ) الثلاثة ، وأبين الوجوه وأجمعها هو النساء ، لانطوائها على غيرها من الوجهين ، ولذلك قدّمها .

شرح الجامي لفصوص الحكم الشيخ نور الدين عبد الرحمن أحمد الجامي 898 هـ :
قال الشيخ رضي الله عنه :  (  وسماهن بالنساء وهو جمع لا واحد له من لفظه، ولذلك قال عليه السلام «حبب إلي من دنياكم ثلاث: النساء» ولم يقل المرأة، فراعى تأخرهن في في الوجود عنه ، فإن النسأة هي التأخير قال تعالى «إنما النسيء زيادة في الكفر».
والبيع بنسيئة يقول بتأخير، ولذلك ذكر النساء.
فما أحبهن إلا بالمرتبة و أنهن محل الانفعال فهن له كالطبيعة للحق التي فتح فيها صور العالم بالتوجه الإرادي والأمر الإلهي الذي هو نكاح في عالم الصور العنصرية، وهمة في عالم الأرواح النورية، وترتيب مقدمات في المعاني للإنتاج.
وكل ذلك نكاح الفردية الأولى في كل وجه من هذه الوجوه.  (

قال رضي الله عنه :  (وسمّاهنّ بالنّساء وهو جمع لا واحد له من لفظه ، ولذلك قال عليه السّلام :  )
(وسماهن بالنساء وهو جمع لا واحد له من لفظه ولذلك ) ، أي لكونهن مسماة بالنساء

قال رضي الله عنه :  ( « حبّب إليّ من دنياكم ثلاث : النّساء » ولم يقل المرأة . فراعى تأخّرهنّ في الوجود عنه ، فإنّ النّسأة هي التّأخير قال تعالى :إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ[ التوبة : 37 ] والبيع بنسيئة يقول بتأخير . فلذلك ذكر النّساء . فما أحبّهنّ إلّا بالمرتبة وأنّهنّ محلّ الانفعال . فهنّ له كالطّبيعة للحقّ الّتي فتح فيها صور العالم بالتّوجّه الإرادي والأمر الإلهيّ الّذي هو نكاح في عالم الصّور العنصريّة ، وهمّة في عالم الأرواح النّوريّة ، وترتيب مقدّمات في المعاني للإنتاج . وكلّ ذلك نكاح الفرديّة الأولى في كلّ وجه من هذه الوجوه . )

( قال النبي عليه السلام حبب إلي من دنياكم ثلاث : النساء ولم يقل المرأة فرعى تأخرهن في الوجود عنه ) ، أي عن الرجل ( فإن النّسأة هي التأخير قال اللّه تعالى :إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ) [ التوبة : 37 ] ، وذلك أن الكفار ما كانوا يصبرون على القتل والنهب والفساد إلى أن تخرج الأشهر الحرام وكانوا يؤخرون الحرمة إلى أشهر أخر ويقاتلون فيها

( والبيع بنسيئة أي بتأخير فلذلك ) ، لكون النساء التأخر ( ذكر النساء ) لا المرأة ( فما أحبهن إلا بالمرتبة ) ، أي إلا بسبب مرتبتهن التي هي التأخر عن الرجال ولذلك تراها مغلوبة تحت حكمهم ( و ) إلا بسبب ( أنهن محل الانفعال ) والتأثير من الرجل فأحبهن للالتذاذ بالتأثير فيهن وبظهور الآثار منهن كالأولاد ( فهن له ) ، أي للرجل

( كالطبيعة للحق التي فتح فيها صور العالم بالتوجه الإرادي والأمر الإلهي الذي هو نكاح ) ، أي صورته نكاح ومواقعة بين الذكر والأنثى ( في عالم الصور العنصرية ) ، فإذا تعلق الأمر الإلهي بوجود ولد في العالم العنصري ظهر بصورة النكاح والوقاع بين ذكر وأنثى يترتب عليه الولد

( و ) كذا الأمر الإلهي هو ( همة ) وتوجه ( في عالم الأرواح النورية ) ، فإذا تعلق الأمر الإلهي بصدور نتيجة من الأرواح النورية تظهر صور همهم وتوجهاتهم إلى صدورها ( و ) كذلك الأمر الإلهي ( ترتيب مقدمات في ) عالم ( المعاني للانتاج ) فإذا تعلق الأمر الإلهي بحصول صورة علمية نظرية في ذهن أحد ظهر بصورة ترتيب المقدمات المنتجة لها ( وكل ذلك نكاح الفردية الأولى ) وصورة جمعيته وهي الذات الأحدية والأسماء الإلهية والطبيعية الكلية وذلك النكاح هو الساري ( في كل وجه من هذه الوجوه ) الثلاثة .
.
الفقرة الرابعة عشر على منتدي إتقوا الله ويعلمكم الله
واتساب

No comments:

Post a Comment